نجل طارق عزيز: والدى أوصانا بأن يدفن فى الأردن إذا أعدم أو توفى

السبت، 30 أكتوبر 2010 03:19 م
نجل طارق عزيز: والدى أوصانا بأن يدفن فى الأردن إذا أعدم أو توفى رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف زياد طارق عزيز، نجل نائب رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز، عن وصية أرسلها والده عزيز إلى عائلته، عبر محاميه، يطلب فيها أن يدفن فى الأردن فى حال إعدامه أو إذا توفى، على أن يدفن فى مرحلة ما بعد تحرير العراق فى بلده، خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من أسماهم بـ"الغوغائيين".

وجدد زياد طارق عزيز فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته فى عددها الصادر اليوم، السبت، التأكيد على أن الحكم الصادر بإعدام والده من قبل المحكمة الجنائية العراقية فيما يعرف بقضية "تصفية الأحزاب الدينية فى العراق"، هو حكم "سياسى بامتياز".

وأضاف زياد "أنه لا توجد تهم جنائية بحق والدى، فحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى، أرادت حرف الأنظار عن تقرير "ويكليكس" الذى كشف عن بشاعة الجرائم التى ارتكبت بحق العراقيين، لتخفيف الضغط عنه، بسبب هذه القضية، وهزت أركان حكومته غير الشرعية".

وقال "إن طارق عزيز عندما قام بتسليم نفسه، كان يدافع عن العراق وعن الرئيس الراحل صدام حسين وعن كل العراقيين، وهو دائما يعترف بأن لكل مرحلة أخطاء".

من جهة أخرى كشف زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز عن أن المخابرات الأميركية قدمت عرضا لوالده كى يتعاون معها أثناء زيارته الشهيرة للفاتيكان قبيل الحرب الأميركية على العراق، والتى اندلعت فى مارس 2003، متعهدة بإخراج عائلته من العراق سالمة فى حال تعاونه معها، موضحا أن والده رفض العرض الأمريكى لحبه وإيمانه بوطنه وشعبه.

وقال "إن أكثر مشهد أثر فى نفس طارق عزيز، هو صورة العراقى أبو سمير، الذى ضرب صورة الرئيس الراحل صدام حسين بالنعال، لقد كان مشهدا مؤثرا للغاية، وهذا المشهد أبكاه بحرقة، وللأمانة أقول إن هذه المرة الوحيدة التى سمعت فيها أن طارق عزيز يبكى، وهو الذى لم يبك على وفاة والدته وشقيقه".

وكانت المحكمة الجنائية العليا فى بغداد قد أصدرت منذ أيام أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على المسئولين العراقيين السابقين الثلاثة طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد إدانتهم فى قضية "تصفية الأحزاب الدينية".

ويعد عزيز (74 عاما) المسيحى الوحيد فى فريق الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق وقام بتسليم نفسه فى 24 أبريل 2003 إلى القوات الأميركية بعد أيام على دخولها بغداد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة