"الصحة وقضايا الأرض" يكشف أزمات النظام الصحى فى مصر

الجمعة، 29 أكتوبر 2010 03:44 م
"الصحة وقضايا الأرض" يكشف أزمات النظام الصحى فى مصر حاتم الجبلى وزير الصحة
كتبت رشا ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلصت توصيات ورشة قضايا الصحة، التى قامت على هامش منتدى الصحة والبيئة وقضايا الأرض، إلى عدة حلول مهمة لنظام صحى جيد فى مصر، أهمها أن وحدوية التواجد الأمريكى فى القيادة بالعالم يستهدف قوائم التنمية المحلية والعالمية ومنها التعليم والصحة.

وعلى الرغم من أن أمريكا ليست مثلاً فى العالم للنظام الصحى الأمثل رغم التقدم التكنولوجى، فإن نسبة تتجاوز حاجز الـ40 مليوناً غير مؤمن عليهم ومثلهم عمالة مهاجرة بشكل غير شرعى.

وكما يستخدم غياب التأمين الصحى عند ترك الوظيفة فى إرهاب العمالة للخضوع لشروط صاحب العمل، وفشل الأمريكيون فى علاج مشاكل الصحة، إلا أنهم يحرصون على إصلاح الصحة، ومثال ذلك مشروعهم فى مصر للاستغراق فى عمل رعاية صحية أولية لمدة 15 سنة، بعد اختفاء الجدرى والدفتريا ثم جاء الإيدز والتهاب الكبد الوبائى وأنفلونزا الطيور والخنازير، غير الكارثة الكبرى وهى النصف مليون مصاب سنوياً بالالتهاب الكبدى الفيروسى.

وقالت التوصيات، إن المشكلة الكبرى التى تنتظر مصر من تلك الأمراض هى عدم وجود خطة لتقليل معدل الإصابة بتلك الفيروسات.

وناقشت التوصيات أيضا كيفية التحضر والتطور التكنولوجى المطلوب مستقبليا لمعالجة مشاكلنا الصحية فى مصر، باستخدام أحدث التكنولوجيات والاحتياج لتخطيط صحى حقيقى ديمقراطى لا مركزى، و مواجهة خطط البنك الدولى وهيئة المعونة الأمريكية الخطيرة، بالنسبة للاحتياجات الصحية للمصريين.

وقال الدكتور محمد خليل، إن نصيب الصحة 9% من الناتج المحلى الإجمالى، الأمر الذى يرفع نصيب الفرد من الإنفاق الصحى من 50 إلى 500 جنيه.

وقال الدكتور عبد المنعم عبيد عضو لجنة الحق فى الصحة، إن فكرة الحزم الصحية الآن فكرة فندقية وليست صحية، ويجب عمل هيئة شعبية حقيقية لقيادة التأمين الصحى الاجتماعى دون الاستعانة برجال الأعمال.

وأضاف الدكتور هانى سراج الدين، عضو السكرتارية العالمية لحركة صحة الشعوب، أنه يجب علينا الاهتمام بمقدمى الخدمة من أطباء وتمريض، بدلاً من تركهم يهجرون المهنة تحت وطأة الفقر، مشيراً إلى أهمية إنشاء نظام صحى، وهيئة تأمين صحى واجتماعى بيدها الأموال والمؤسسات الوطنية، وتعتمد على الطب المبنى على الأدلة، وعلى تدريب الفريق البشرى، وأجور العاملين العادلة.

وأضاف علاء شكر الله عضو جمعية التنمية الصحية والبيئية، أن هناك عدة محاور للوصول إلى حلول مرضية فى النظام الصحى المصرى، أهمها الاهتمام برصد الانتهاكات الصحية والحملات الناجحة وتعميم دروسها، وكذلك الاهتمام بالبحوث التطبيقية، والاهتمام بصحة الريف، والحراك الاجتماعى والأمراض المهنية، والكوارث الصحية والتصدى للأمراض الخطيرة، فضلاً عن الاهتمام بالصحة النفسية والتضامن فى مواجهة الكوارث الطبيعية والحروب على مستوى المنطقة.

واتفق إلهامى الميرغنى أعضاء جمعية التنمية الصحية البيئية فى أن مشكلة المهاجرين وانعدام حقوقهم فى الخدمات والصحة، ضرورة ملحة فى الفترة المقبلة، وأيضاً ربط مشكلات انتهاك الحق فى الصحة بمشكلة العشوائيات، وإيجاد حلول مثل تنمية الصحراء ومقاومة خصخصة الخدمات، كالمياه والصحة وغيرها، بالعمل على إنشاء كيانات شعبية للدفاع عن حقها فى الخدمات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة