أكد جورج إسحق، القيادى السابق بحركة كفاية، وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن قوى المعارضة حاولت تركيز جهودها فى موقف موحد بالنسبة للانتخابات البرلمانية، إلا أن قوتين كبيرين خرجتا من هذا الموقف الموحد وهما حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين، معربا عن أسفة لمشاركتهما فى الانتخابات.
وأكد إسحق، المشاركة باستثناءات هى أساليب لا تفيد بقدر ما تعطى مشروعية لمن لا يستحقها، لافتا إلى أن الجمعية الوطنية لا تقاطع الانتخابات، ولكن تقاطع تزوير الانتخابات، مشيرا إلى أن الشعب قد عانى مسبقا مما أسماه "المسرحية السخيفة" التى تختزل بها إرادة الشعوب وتزور الانتخابات.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب الجبهة بالأسكندرية مساء أمس تحت عنوان "مقاطعة الانتخابات طريقنا إلى الإصلاح" بحضور كل جروج إسحق القيادى السابق بحركة كفاية والشاعر السياسى عبد الرحمن يوسف.
وأكد إسحق أن المشاركة فى الانتخابات يعطى مشروعية للنظام، خاصة فى ظل عدم التقيد بالشروط الضمانية التى سبق وتقدمت بها القوى الوطنية، مطالبا بتنقية الجداول الانتخابية على أساس الرقم القومى والتوقيع الإلكترونى، ورقابة محلية ودولية وإلغاء قانون الطوارئ وحق التصويت للمصريين بالخارج إلا أن ذلك لم يتم تنفيذه.
ولم تتم الاستجابة لأى من ضمانات الانتخابات التى تقدمت بها القوى الوطنية، خاصة فى ظل سلبية اللجنة العليا للانتخابات تجاه الدعاية الانتخابية المخالفة وتنقية الجداول الانتخابية.
وقال إسحق بأن الرقابة الدولية التى لا تنتقص من السيادة المصرية، مشيرا إلى أن هناك سماوات مفتوحة سيتم من خلالها البحث المباشر لكل فضائح تزوير الانتخابات أولا بأول من خلال استخدام التقنية الحديثة، ودراسة قرار مقاطعة التصويت أو الاتجاه للصندوق لأبطال الصوت.
"إسحق": المعارضة خسرت الإخوان والوفد بسبب الانتخابات
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 03:05 ص
جورج إسحق القيادى السابق بحركة كفاية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة