الصحف العالمية: مرشد الإخوان لـ"لأسوشيتيد برس": النظام بدأ حملته لمنعنا من المشاركة فى الانتخابات.. وصراع على السلطة فى رأس الخيمة بعد وفاة حاكمها.. والمدن العائمة خير وسيلة للتصدى لقضية تغير المناخ
الخميس، 28 أكتوبر 2010 12:30 م
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز
مشاكل دبى البيئية تهدد نجاحها
◄ حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها من تأثير المشكلات البيئية السلبى على نمو وازدهار إمارة دبى، بل وعلى أمنها، وقالت الصحيفة الأمريكية إن السياح العام الماضى لم يجدوا بديلاً آخر سوى السباحة وسط مياه المجارى التى غطت مساحات واسعة من الخليج العربى، فى حين أن تنقية مياه البحر تتسبب فى رفع مستوى الملوحة، وبرغم تمتع دبى بوجود احتياطى نفط ضخم، إلا أن مصادر الطاقة بدأت تنفد من المنطقة بأسرها، ولا تستطيع دعم أسلوب حياة المدينة الغنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسس البسيطة لمعالجة النفايات وتوفير مياه عذبة، وفى الوقت نفسه إقامة المشاريع الصناعية الكبيرة يتطلب توفير المزيد من الكهرباء، ومع تحول المنطقة لاستخدام الطاقة النووية، زادت التساؤلات بشأن المخاطر البيئية والسياسية التى قد تتراءى من الاعتماد على تكنولوجيا عرضة للحوادث الجسيمة والهجمات الإرهابية.
ورغم أن الكثير من دول الخليج مبهورون بخطى دبى السريعة نحو التحضر، ويريدون أن يحذو حذوها ويقلدوها، خاصة أنهم بصدد أن يشهدوا نمواً سكانياً كبيراً، إلا أن دبى ينبغى أن تكون مثالاً تحذيرياً لما قد يسفر عنه بناء الحواضر فى الصحراء الجافة من عوائق يصعب التغلب عليها.
"كان النمو ضخماً للغاية، ولكن الناس غالباً ما يغفلون المخاطر البيئية"، هكذا أكد جون فرانسوا سيزونك، خبير شئون الشرق الأوسط، والأستاذ بجامعة جوجتاون بواشنطن، "جرت العادة أن تأتى الأعمال التجارية فى المقدمة، أما الآن، زادت المشكلات بصورة كبيرة، الأمر الذى دفعهم لأن يكونوا أكثر حذراً".
وأوضحت نيويورك تايمز، أن أكبر تحدٍ يواجه دبى، وهى واحدة من أغنى مدن الشرق الأوسط، هو المياه، فبالرغم من وجود كميات ضخمة من المياه فى الخليج، إلا أنها غير صالحة للشرب دون مرورها أولاً على محطات تنقية، التى تنتج بدورها مخلفات من الكربون، فضلاً عن أنها تنتج كميات هائلة من الرواسب، التى يتم ضخها مجدداً فى مياه البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تحلل ما يعادل أربعة مليارات زجاجة مياه يومياً، ولكن احتياطها من المياه ضعيف للغاية.
المدن العائمة خير وسيلة للتصدى لقضية تغير المناخ
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه برغم غرابة الفكرة وصعوبة تحقيقها إلى واقع، إلا أن المدن العائمة ربما تكون أفضل السبل للتصدى لمخاطر قضية تغير المناخ، والتى قد تغير ملامح كوكب الأرض، وقالت إن المدن العائمة ستساعد المجتمعات على التأقلم مع تغير المناخ وذوبان الثلج، كما ستواجه فى الوقت نفسه مشكلات ارتفاع أسعار العقارات وازدحام المناطق الحضرية.
ووفقاً لشركة "دلتا سينك"، للتصميمات والبحث، وهى شركة متخصصة فى إنشاء المجتمعات العائمة، فإن هذه المدن قادرة على استيعاب المنازل ووحدات للعمل، وحتى إنشاء الطرق، بل من شأنها إنقاذ مدن كاملة ستتأثر بارتفاع مستوى البحر وهبوب العواصف الشرسة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع بمعدل 20 سم على مدار القرن العشرين، ويقدر الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ، بأن يشهد مستوى البحر ارتفاعاً من إلى 18 إلى 59 سم بحلول عام 2099، ومثل هذا الارتفاع من شأنه أن يكون له تأثير مدمر على الدلتا المكتظة بالسكان، مثل تلك الموجودة فى مصر وبنجلاديش والصين.
"حالياً لأول مرة فى تاريخ البشرية، يزيد عدد الناس الذين يعيشون فى المناطق الحضرية عن هؤلاء الذين يعيشون فى المناطق الريفية"، على حد قول روتجر دى جراف، وهو شريك مؤسس لشركة "دلتا سينك"، وأضاف قائلاً "درجة التحضر من المتوقع أن ترتفع بنسبة 70% فى القرن الواحد العشرين".
واشنطن بوست:
مرشد الإخوان لـ"لأسوشيتيد برس": النظام بدأ حملته لمنعنا من المشاركة فى الانتخابات
◄ أجرت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية مقابلة مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مساء أمس، الثلاثاء، ونشرتها صحيفة واشنطن بوست، علق فيها على حملة الاعتقالات التى شنتها الحكومة ضد أعضاء الجماعة فى الإسكندرية، واعتبر ذلك أول خطوة يتبناها النظام لمنع الجماعة من المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت الصحيفة، إن ما يقرب من 200 ناشط بالجماعة ألقى القبض عليهم خلال الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن أن ملصقات واللوحات الإعلانية لمرشحى الجماعة تم تمزيقها وإزالتها.
"هم يريدون السيطرة الحصرية على الانتخابات ومقاليد السلطة حتى نهاية الأبد"، هكذا قال بديع واصفاً الحزب الوطنى، ومضى قائلاً إن القرار الذى صدر فى أعقاب انتخابات عام 2005 والذى يقضى بوضع نهاية لإشراف القضاة – الذين أبلغوا عن وجود حالات تزوير- على مراكز الاقتراع، إنما يظهر "النية المبيتة للتلاعب بنتيجة الانتخابات والتغطية على الأمر".
ومع ذلك، رأى بديع أن الرأى العام المصرى لن يتأثر بهذه الحملة.
الجارديان:
جورج بوش يعود إلى دائرة الضوء بمذكراته "نقاط القرار"
◄ نطالع بالصحيفة تقريراً عن مذكرات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، التى من المقرر صدورها خلال الأسبوعين القادمين، حيث تقول إنه فى ظل الحملة التى يقوم بها الجمهوريون قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة يوم الثلاثاء المقبل، كان هناك واحد من الشخصيات الرئيسية بينهم غائباً بشكل واضح، وهو الرئيس السابق جورج بوش، فقد كان ظهوره العلنى مقتصراً على ركوب الدراجة أو لعب مباراة بيسبول أو مبارتين ليس أكثر، وتجنب بوش أن يؤيد مرشح بعينه وأبقى نفسه بعيداً منعزلاً فى دالاس.
إلا أنه وفى غضون أسبوعين، سيتم حل لغز اختفاء بوش القسرى، وسيخرج إلى العلن ليقدم أول شهادة علنية له على الفترتين الرئاسيتين اللتين قضاهما فى البيت الأبيض، وذلك من خلال مذكراته التى تحمل اسم "نقاط القرار"، وقد تم تحديد موعد صدروها لتكون بعد الانتخابات بفترة كافية لتجنب أى اتهامات بالتدخل، ولكنها أيضاً موعد قريب للاستفادة من المكاسب التى يرجح أن يحققها الجمهوريون على الديمقراطيين فى انتخابات الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوش سيظهر قريباً مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى وعلى شبكة "إن بى سى" ليكسر حالة العزلة التى فرضها على نفسه منذ أن ترك واشنطن على متن طائرة هليكوبتر فى 20 يناير 2009، وكان بوش قد قال فى شيكاغو الأسبوع الماضى، إنه ليس لديه رغبة لأن يكون فى دائرة الضوء.
ووصفت الجارديان المذكرات المرتقبة لبوش بأنها ما هى إلا عنصر واحد من محاولة فشلت بشكل معقد من جانب بوش للدفاع عن إرثه.
جورباتشوف يتهم بوستن وميدفيديف بالاتجاه نحو الاستبداد
◄ أبرزت الصحيفة الانتقادات الحادة التى وجهها الزعيم السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف للرئيس الروسى الحالى ديمترى ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين، حيث قال جورباتشوف عنهما إنهما يفعلان ما بوسعهما للابتعاد عن الديمقراطية والبقاء فى السلطة.
واتهم جورباتشوف البالغ من العمر 79 عاماً، الزعيمين بضرب الحريات المدنية من خلال سحق أحزاب المعارضة وإلغاء الانتخاب المباشر لحكام الأقاليم.
وقال آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى فى مقابلة له مع بى بى سى، إنه يشعر بقلق بالغ وأن المعركة مستمرة، فلا يزال هناك أشخاص فى روسيا يخافون من الديمقراطية ويفضلون وجود نظام شمولى.
والمعروف عن جورباتشوف، الذى استقال من منصبه عام 1991، أنه كان دائماً منتقداً لخلفائه فى الكرملين، وتحديداً بوريس يلسين، إلا أن هذه التعليقات الأخيرة كانت الأشد ضد بوتين وميدفيديف.
وفى مقابلة أخرى مع صحيفة نيويورك تايمز، أعرب جورباتشوف عن اعتقاده بأن الديمقراطية عالقة، مضيفاً بأن هناك علامات احتكاك بين بوتين وميدفيديف، مشيراً إلا أنه يخشى من اعتقادهم بأن روسيا فى حاجة إلى الاستبداد.
وتأتى تصريحات جورباتشوف وسط التوتر الذى ساد حول من سيترشح لانتخابات عام 2012، الدبلوماسيون الغربيون يقولون إن بوتين سيظل الشخص المهيمن، إلا أنه لم يقرر بعد العودة أم البقاء خارج الساحة والسماح لربيبه ميدفيديف بخوض السباق لفترة رئاسية ثانية.
الإندبندنت:
ساركوزى يحقق انتصاراً فارغاً فى معركة رفع سن التقاعد
◄ تابعت الصحيفة التطورات التى شهدتها فرنسا مؤخراً، وقالت إن قانون المعاش المثير للجدل الذى عطل فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين تحول أمس إلى انتصار فوضوى وفارغ للرئيس نيكولا ساركوزى، فمع مرور القانون الذى يرفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاماً إلى آخر مراحله فى البرلمان أمس، خفت إضرابات الوقود، وانهار دعم الطلاب للاحتجاجات على هذا القانون، النقابات دعت إلى يوم للإضراب على صعيد البلاد وتنظيم مظاهرات اليوم والتى ستؤدى إلى تعطيل حركة السكك الحديدية والملاحة الجوية، وربما تستمر هذه الاحتجاجات لعدة أيام أخرى.
وتحدثت الصحيفة عن أن الأزمة متعددة الجوانب التى هددت فرنسا خلال الأسبوع الماضى لم تتحقق، فالتهديد من قبل الطلاب بتنظيم الاحتجاجات فشل مع بداية إجازاة نصف الفصل الدراسى هذا الأسبوع، ولم يحدث انتشار للعنف الذى قام به الشباب من الأحياء الفقيرة ذات الخليط العرقى فى ليون وباريس، كما أن الإضرابات التى نظمتها فروع النقابات لقطع إمدادات الوقود والبنزين، لم تجعل البلاد تجثو على ركبتيها، ولم تحظَ بتأييد العاملين فى الصناعات الاستراتيجية الأخرى.
التليجراف:
صراع على السلطة فى رأس الخيمة بعد وفاة حاكمها
◄ علقت الصحيفة على وفاة الشيخ صقر القاسمى، حاكم إمارة رأس الخيمة، وقالت فى تقرير لمراسلها من دبى ريتشارد سبنسر، إن هناك صراعاً على السلطة يهدد الاستقرار فى الإمارة بعد وفاة حاكمها، وتشير الصحيفة إلى أن إمارة رأس الخيمة التى يعد استقرارها حيوياً للمصالح الغربية على وشك الوقوع فى أزمة سياسية بعد وفاة حاكمها الذى يعد أكثر زعماء العالم بقاءً فى الحكم لفترة طويلة.
ويوضح الكاتب مقصده بالقول، إن رأس الخيمة هى حليف استراتيجى للغرب، حيث يقع عندها مضيق هرمز الطريق البحرى الأهم فى العالم، والذى يبتعد 60 ميلاً فقط عن إيران، وبعد وفاة والده، تحصن الشيخ خالد القاسمى النجل الأكبر للحاكم الراحل، فى قصره وادعى أنه الأحق بالخلافة، فى حين تم حشد القوات خارج القصر لتولية أخيه الأصغر الشيخ سعود.
واتهم خالد سعود الذى أطاح به كولى للعهد وحاكم فعلى فى عام 2003، بالسماح باستخدام الإمارة كمعبر للسلع الممنوعة المهربة، ومن بينها التكنولوجيا النووية إلى إيران، وناشد أسرته لجعله يتولى المسئولية.
غير أن السلطات الاتحادية لدولة الإمارات، التى تعد رأس الخيمة جزءاً منها أعربت عن تأييدها ودعمها الكامل للشيخ سعود، وفى غضون ساعات أصبح قصر الشيخ خالد محاطاً بالمدرعات العسكرية.
وعلق سبنسر على ذلك بالقول، إنه لولا قرب هذه الإمارة من إيران، لكان الصراع الطويل على السلطة بين الأخوين ليبدو وكأنه شىء من كتابات لورانس العرب أكثر من كونها وسيلة لتنظيم حكومة فى دولة سريعة التحديث والتجديد، لكن 20% من إمدادات النفط فى العالم تمر عبر مضيق هرمز، وتأتى وفاة حاكمها فى الوقت الذى تزيد فيه إيران من نفوذها فى الشرق الأوسط.
وكانت إمارات أبو ظبى، المهيمنة سياساً واقتصادياً على باقى الإمارات بفضل عائدات النفط، قد حاولت أن تخفف من النفوذ الإيرانى فى دبى ورأس الخيمة، الإماراتيين اللتين تقيمان روابط قوية مع الدولة الشيعية، ويقول محللون إن الشيخ سعود يبدو متأكداً من خلافة أبيه بفضل الدعم الذى يحظى به من حكومة أبو ظبى، إلا أن أى نزاع يطول أمده سينظر إليه باعتباره تهديداً خطيراً للحلفاء الغربيين.
قطر إمارة صغيرة تسيطر على لندن
◄ يكتب ريتشارد سبنسر أيضاً تقريراً عن إمارة قطر، يقول فيه: إن أميرها حمد بن خليفة آل نهيان، يمتلك الكثير من الحصص فى لندن، ولديه 50 مليار جنيه استرلينى فى البنك، إلا أن هناك غيوماً تلوح فى الأفق، وتحدث الكاتب فى البداية عن الصفقات التجارية التى قامت بها تلك الإمارة الصغيرة فى العاصمة البريطانية لندن، وقال إن قطر كانت موضوع نزاع فى تشيلسى تحول إلى أزمة دستورية، وقامت أيضاً بشراء سلسلة محلات هارودز الشهيرة، وهددت بشراء محلات كريستى أيضاً، وفى هذا الأسبوع تناول حاكمها العشاء مع ملكو بريطانيا إليزابيث الثانية.
واستعرض سبنسر فى تقريره العلاقة بين قطر وبريطانيا، وتاريخ هذه الإمارة، وكذلك عن المكانة السياسية التى تحاول أن تخلقها لنفسها فى الشرق الأوسط، ووساطتها لحل الأزمة فى دارفور.
وتطرقت الصحيفة للحديث عن زوجة الحاكم الشيخة موزة التى تبدو فى صورة امرأة مسلمة عصرية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
مشاكل دبى البيئية تهدد نجاحها
◄ حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها من تأثير المشكلات البيئية السلبى على نمو وازدهار إمارة دبى، بل وعلى أمنها، وقالت الصحيفة الأمريكية إن السياح العام الماضى لم يجدوا بديلاً آخر سوى السباحة وسط مياه المجارى التى غطت مساحات واسعة من الخليج العربى، فى حين أن تنقية مياه البحر تتسبب فى رفع مستوى الملوحة، وبرغم تمتع دبى بوجود احتياطى نفط ضخم، إلا أن مصادر الطاقة بدأت تنفد من المنطقة بأسرها، ولا تستطيع دعم أسلوب حياة المدينة الغنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسس البسيطة لمعالجة النفايات وتوفير مياه عذبة، وفى الوقت نفسه إقامة المشاريع الصناعية الكبيرة يتطلب توفير المزيد من الكهرباء، ومع تحول المنطقة لاستخدام الطاقة النووية، زادت التساؤلات بشأن المخاطر البيئية والسياسية التى قد تتراءى من الاعتماد على تكنولوجيا عرضة للحوادث الجسيمة والهجمات الإرهابية.
ورغم أن الكثير من دول الخليج مبهورون بخطى دبى السريعة نحو التحضر، ويريدون أن يحذو حذوها ويقلدوها، خاصة أنهم بصدد أن يشهدوا نمواً سكانياً كبيراً، إلا أن دبى ينبغى أن تكون مثالاً تحذيرياً لما قد يسفر عنه بناء الحواضر فى الصحراء الجافة من عوائق يصعب التغلب عليها.
"كان النمو ضخماً للغاية، ولكن الناس غالباً ما يغفلون المخاطر البيئية"، هكذا أكد جون فرانسوا سيزونك، خبير شئون الشرق الأوسط، والأستاذ بجامعة جوجتاون بواشنطن، "جرت العادة أن تأتى الأعمال التجارية فى المقدمة، أما الآن، زادت المشكلات بصورة كبيرة، الأمر الذى دفعهم لأن يكونوا أكثر حذراً".
وأوضحت نيويورك تايمز، أن أكبر تحدٍ يواجه دبى، وهى واحدة من أغنى مدن الشرق الأوسط، هو المياه، فبالرغم من وجود كميات ضخمة من المياه فى الخليج، إلا أنها غير صالحة للشرب دون مرورها أولاً على محطات تنقية، التى تنتج بدورها مخلفات من الكربون، فضلاً عن أنها تنتج كميات هائلة من الرواسب، التى يتم ضخها مجدداً فى مياه البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تحلل ما يعادل أربعة مليارات زجاجة مياه يومياً، ولكن احتياطها من المياه ضعيف للغاية.
المدن العائمة خير وسيلة للتصدى لقضية تغير المناخ
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه برغم غرابة الفكرة وصعوبة تحقيقها إلى واقع، إلا أن المدن العائمة ربما تكون أفضل السبل للتصدى لمخاطر قضية تغير المناخ، والتى قد تغير ملامح كوكب الأرض، وقالت إن المدن العائمة ستساعد المجتمعات على التأقلم مع تغير المناخ وذوبان الثلج، كما ستواجه فى الوقت نفسه مشكلات ارتفاع أسعار العقارات وازدحام المناطق الحضرية.
ووفقاً لشركة "دلتا سينك"، للتصميمات والبحث، وهى شركة متخصصة فى إنشاء المجتمعات العائمة، فإن هذه المدن قادرة على استيعاب المنازل ووحدات للعمل، وحتى إنشاء الطرق، بل من شأنها إنقاذ مدن كاملة ستتأثر بارتفاع مستوى البحر وهبوب العواصف الشرسة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع بمعدل 20 سم على مدار القرن العشرين، ويقدر الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ، بأن يشهد مستوى البحر ارتفاعاً من إلى 18 إلى 59 سم بحلول عام 2099، ومثل هذا الارتفاع من شأنه أن يكون له تأثير مدمر على الدلتا المكتظة بالسكان، مثل تلك الموجودة فى مصر وبنجلاديش والصين.
"حالياً لأول مرة فى تاريخ البشرية، يزيد عدد الناس الذين يعيشون فى المناطق الحضرية عن هؤلاء الذين يعيشون فى المناطق الريفية"، على حد قول روتجر دى جراف، وهو شريك مؤسس لشركة "دلتا سينك"، وأضاف قائلاً "درجة التحضر من المتوقع أن ترتفع بنسبة 70% فى القرن الواحد العشرين".
واشنطن بوست:
مرشد الإخوان لـ"لأسوشيتيد برس": النظام بدأ حملته لمنعنا من المشاركة فى الانتخابات
◄ أجرت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية مقابلة مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مساء أمس، الثلاثاء، ونشرتها صحيفة واشنطن بوست، علق فيها على حملة الاعتقالات التى شنتها الحكومة ضد أعضاء الجماعة فى الإسكندرية، واعتبر ذلك أول خطوة يتبناها النظام لمنع الجماعة من المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت الصحيفة، إن ما يقرب من 200 ناشط بالجماعة ألقى القبض عليهم خلال الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن أن ملصقات واللوحات الإعلانية لمرشحى الجماعة تم تمزيقها وإزالتها.
"هم يريدون السيطرة الحصرية على الانتخابات ومقاليد السلطة حتى نهاية الأبد"، هكذا قال بديع واصفاً الحزب الوطنى، ومضى قائلاً إن القرار الذى صدر فى أعقاب انتخابات عام 2005 والذى يقضى بوضع نهاية لإشراف القضاة – الذين أبلغوا عن وجود حالات تزوير- على مراكز الاقتراع، إنما يظهر "النية المبيتة للتلاعب بنتيجة الانتخابات والتغطية على الأمر".
ومع ذلك، رأى بديع أن الرأى العام المصرى لن يتأثر بهذه الحملة.
الجارديان:
جورج بوش يعود إلى دائرة الضوء بمذكراته "نقاط القرار"
◄ نطالع بالصحيفة تقريراً عن مذكرات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، التى من المقرر صدورها خلال الأسبوعين القادمين، حيث تقول إنه فى ظل الحملة التى يقوم بها الجمهوريون قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة يوم الثلاثاء المقبل، كان هناك واحد من الشخصيات الرئيسية بينهم غائباً بشكل واضح، وهو الرئيس السابق جورج بوش، فقد كان ظهوره العلنى مقتصراً على ركوب الدراجة أو لعب مباراة بيسبول أو مبارتين ليس أكثر، وتجنب بوش أن يؤيد مرشح بعينه وأبقى نفسه بعيداً منعزلاً فى دالاس.
إلا أنه وفى غضون أسبوعين، سيتم حل لغز اختفاء بوش القسرى، وسيخرج إلى العلن ليقدم أول شهادة علنية له على الفترتين الرئاسيتين اللتين قضاهما فى البيت الأبيض، وذلك من خلال مذكراته التى تحمل اسم "نقاط القرار"، وقد تم تحديد موعد صدروها لتكون بعد الانتخابات بفترة كافية لتجنب أى اتهامات بالتدخل، ولكنها أيضاً موعد قريب للاستفادة من المكاسب التى يرجح أن يحققها الجمهوريون على الديمقراطيين فى انتخابات الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوش سيظهر قريباً مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى وعلى شبكة "إن بى سى" ليكسر حالة العزلة التى فرضها على نفسه منذ أن ترك واشنطن على متن طائرة هليكوبتر فى 20 يناير 2009، وكان بوش قد قال فى شيكاغو الأسبوع الماضى، إنه ليس لديه رغبة لأن يكون فى دائرة الضوء.
ووصفت الجارديان المذكرات المرتقبة لبوش بأنها ما هى إلا عنصر واحد من محاولة فشلت بشكل معقد من جانب بوش للدفاع عن إرثه.
جورباتشوف يتهم بوستن وميدفيديف بالاتجاه نحو الاستبداد
◄ أبرزت الصحيفة الانتقادات الحادة التى وجهها الزعيم السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف للرئيس الروسى الحالى ديمترى ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين، حيث قال جورباتشوف عنهما إنهما يفعلان ما بوسعهما للابتعاد عن الديمقراطية والبقاء فى السلطة.
واتهم جورباتشوف البالغ من العمر 79 عاماً، الزعيمين بضرب الحريات المدنية من خلال سحق أحزاب المعارضة وإلغاء الانتخاب المباشر لحكام الأقاليم.
وقال آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى فى مقابلة له مع بى بى سى، إنه يشعر بقلق بالغ وأن المعركة مستمرة، فلا يزال هناك أشخاص فى روسيا يخافون من الديمقراطية ويفضلون وجود نظام شمولى.
والمعروف عن جورباتشوف، الذى استقال من منصبه عام 1991، أنه كان دائماً منتقداً لخلفائه فى الكرملين، وتحديداً بوريس يلسين، إلا أن هذه التعليقات الأخيرة كانت الأشد ضد بوتين وميدفيديف.
وفى مقابلة أخرى مع صحيفة نيويورك تايمز، أعرب جورباتشوف عن اعتقاده بأن الديمقراطية عالقة، مضيفاً بأن هناك علامات احتكاك بين بوتين وميدفيديف، مشيراً إلا أنه يخشى من اعتقادهم بأن روسيا فى حاجة إلى الاستبداد.
وتأتى تصريحات جورباتشوف وسط التوتر الذى ساد حول من سيترشح لانتخابات عام 2012، الدبلوماسيون الغربيون يقولون إن بوتين سيظل الشخص المهيمن، إلا أنه لم يقرر بعد العودة أم البقاء خارج الساحة والسماح لربيبه ميدفيديف بخوض السباق لفترة رئاسية ثانية.
الإندبندنت:
ساركوزى يحقق انتصاراً فارغاً فى معركة رفع سن التقاعد
◄ تابعت الصحيفة التطورات التى شهدتها فرنسا مؤخراً، وقالت إن قانون المعاش المثير للجدل الذى عطل فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين تحول أمس إلى انتصار فوضوى وفارغ للرئيس نيكولا ساركوزى، فمع مرور القانون الذى يرفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاماً إلى آخر مراحله فى البرلمان أمس، خفت إضرابات الوقود، وانهار دعم الطلاب للاحتجاجات على هذا القانون، النقابات دعت إلى يوم للإضراب على صعيد البلاد وتنظيم مظاهرات اليوم والتى ستؤدى إلى تعطيل حركة السكك الحديدية والملاحة الجوية، وربما تستمر هذه الاحتجاجات لعدة أيام أخرى.
وتحدثت الصحيفة عن أن الأزمة متعددة الجوانب التى هددت فرنسا خلال الأسبوع الماضى لم تتحقق، فالتهديد من قبل الطلاب بتنظيم الاحتجاجات فشل مع بداية إجازاة نصف الفصل الدراسى هذا الأسبوع، ولم يحدث انتشار للعنف الذى قام به الشباب من الأحياء الفقيرة ذات الخليط العرقى فى ليون وباريس، كما أن الإضرابات التى نظمتها فروع النقابات لقطع إمدادات الوقود والبنزين، لم تجعل البلاد تجثو على ركبتيها، ولم تحظَ بتأييد العاملين فى الصناعات الاستراتيجية الأخرى.
التليجراف:
صراع على السلطة فى رأس الخيمة بعد وفاة حاكمها
◄ علقت الصحيفة على وفاة الشيخ صقر القاسمى، حاكم إمارة رأس الخيمة، وقالت فى تقرير لمراسلها من دبى ريتشارد سبنسر، إن هناك صراعاً على السلطة يهدد الاستقرار فى الإمارة بعد وفاة حاكمها، وتشير الصحيفة إلى أن إمارة رأس الخيمة التى يعد استقرارها حيوياً للمصالح الغربية على وشك الوقوع فى أزمة سياسية بعد وفاة حاكمها الذى يعد أكثر زعماء العالم بقاءً فى الحكم لفترة طويلة.
ويوضح الكاتب مقصده بالقول، إن رأس الخيمة هى حليف استراتيجى للغرب، حيث يقع عندها مضيق هرمز الطريق البحرى الأهم فى العالم، والذى يبتعد 60 ميلاً فقط عن إيران، وبعد وفاة والده، تحصن الشيخ خالد القاسمى النجل الأكبر للحاكم الراحل، فى قصره وادعى أنه الأحق بالخلافة، فى حين تم حشد القوات خارج القصر لتولية أخيه الأصغر الشيخ سعود.
واتهم خالد سعود الذى أطاح به كولى للعهد وحاكم فعلى فى عام 2003، بالسماح باستخدام الإمارة كمعبر للسلع الممنوعة المهربة، ومن بينها التكنولوجيا النووية إلى إيران، وناشد أسرته لجعله يتولى المسئولية.
غير أن السلطات الاتحادية لدولة الإمارات، التى تعد رأس الخيمة جزءاً منها أعربت عن تأييدها ودعمها الكامل للشيخ سعود، وفى غضون ساعات أصبح قصر الشيخ خالد محاطاً بالمدرعات العسكرية.
وعلق سبنسر على ذلك بالقول، إنه لولا قرب هذه الإمارة من إيران، لكان الصراع الطويل على السلطة بين الأخوين ليبدو وكأنه شىء من كتابات لورانس العرب أكثر من كونها وسيلة لتنظيم حكومة فى دولة سريعة التحديث والتجديد، لكن 20% من إمدادات النفط فى العالم تمر عبر مضيق هرمز، وتأتى وفاة حاكمها فى الوقت الذى تزيد فيه إيران من نفوذها فى الشرق الأوسط.
وكانت إمارات أبو ظبى، المهيمنة سياساً واقتصادياً على باقى الإمارات بفضل عائدات النفط، قد حاولت أن تخفف من النفوذ الإيرانى فى دبى ورأس الخيمة، الإماراتيين اللتين تقيمان روابط قوية مع الدولة الشيعية، ويقول محللون إن الشيخ سعود يبدو متأكداً من خلافة أبيه بفضل الدعم الذى يحظى به من حكومة أبو ظبى، إلا أن أى نزاع يطول أمده سينظر إليه باعتباره تهديداً خطيراً للحلفاء الغربيين.
قطر إمارة صغيرة تسيطر على لندن
◄ يكتب ريتشارد سبنسر أيضاً تقريراً عن إمارة قطر، يقول فيه: إن أميرها حمد بن خليفة آل نهيان، يمتلك الكثير من الحصص فى لندن، ولديه 50 مليار جنيه استرلينى فى البنك، إلا أن هناك غيوماً تلوح فى الأفق، وتحدث الكاتب فى البداية عن الصفقات التجارية التى قامت بها تلك الإمارة الصغيرة فى العاصمة البريطانية لندن، وقال إن قطر كانت موضوع نزاع فى تشيلسى تحول إلى أزمة دستورية، وقامت أيضاً بشراء سلسلة محلات هارودز الشهيرة، وهددت بشراء محلات كريستى أيضاً، وفى هذا الأسبوع تناول حاكمها العشاء مع ملكو بريطانيا إليزابيث الثانية.
واستعرض سبنسر فى تقريره العلاقة بين قطر وبريطانيا، وتاريخ هذه الإمارة، وكذلك عن المكانة السياسية التى تحاول أن تخلقها لنفسها فى الشرق الأوسط، ووساطتها لحل الأزمة فى دارفور.
وتطرقت الصحيفة للحديث عن زوجة الحاكم الشيخة موزة التى تبدو فى صورة امرأة مسلمة عصرية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة