أكد الدكتور عمرو حمزاوى، مدير الأبحاث بمعهد كارنيجى للسلام الدولى، عدم وجود أى تعددية سياسية داخل مصر، واصفًا الحياة السياسية داخل مصر بـ"المشوهة.
وأضاف حمزاوى، خلال مؤتمر "موسم الصفقات والانتخابات"الذى عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مساء أمس الاثنين، أن فكرة المعارضة الحقيقية قائمة على مبدأ "النزاع" بينها وبين الحزب الحاكم، أما المعارضة القائمة داخل النظام السياسى المصرى هى عبارة عن معارضة بين الأحزاب الصغيرة وأنفسها لتحصل على الفتات من جانب الحزب الحاكم، مضيفًا أن المعارضة فى مصر لا تتجاوز الـ"20% داخل البرلمان"، منتقدًا دور الإخوان المسلمين فى الأداء التشريعى بحجة أنهم لم يشاركوا سوى فى تشريعين هما "قانون الطفل، قانون زراعة الأعضاء".
وأرجع مدير الأبحاث بمعهد كارنيجى للسلام الدولى، عمليات تغيير رؤساء أحزاب المعارضة داخل مصر إلى ما سماه بـ"المصالح الاقتصادية
الاجتماعية"، لافتًا إلى وجود تشابك بين الحكومة ورؤساء الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن التغييرات الدستورية لا يمكن فصلها عن نظرية المصالح المشتركة بين الأحزاب ورجال الأعمال.
فيما نفى د.عبدالحميد الغزالى، المستشار السياسى للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، دعاوى البعض من أن الحزب الوطنى عقد صفقة فى انتخابات 2005 مع جماعة الإخوان المسلمين.
مدير معهد كارنيجى ينتقد أداء الإخوان التشريعى تحت قبة البرلمان
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 02:11 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة