قال الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، إن إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور أعرب عن تفاؤله بحل قضية الدستور فى اتصال هاتفى معه، حيث قال إن هناك تغيرات إيجابية على مستوى مطالب الصحفيين، مشيراً إلى أن الدستور تمثل نموذجاً للصمود والتمسك بالالتزام الأخلاقى يحتذى به.
وأضاف الغزالى، خلال المؤتمر الذى عقدته حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع مساء أمس بمقر حزب الجبهة للتضامن مع صحفيى الدستور، أن القضية ليست أزمة جريدة الدستور فقط، إنما الصحافة فى مصر بوجه عام، موضحاً أن الصحافة المستقلة أنقذت شرف الصحافة فى مصر وفى مقدمتها جريدة الدستور التى عبر عنها كتيبة الدستور وعيسى.
وانتقدت الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة، غياب النقابة عن تقنين العلاقة بين رأس المال والكلمة الحرة، موضحة أن جريدة الدستور قوية وستعود مرة أخرى، حيث قالت: "عيسى سابقاً لكنه عاد وسيعود مرة أخرى مع كتيبة الدستور"، داعياً كافة الصحفيين للتوحد والوقوف معاً للمطالبة بالحريات الكاملة، لأن من لم يؤكل اليوم سيؤكل غداً.
وسردت سكينة مسيرة ترحيلها القصرى، كما وصفتها، من الصحف الحكومية للحزبية ومنها للمستقلة، حيث أكدت أن مسيرتها بدأت فى الدستور مع مايو 2009 والتى عبرت خلالها عما تريد فى قضايا الفساد، قائله "الدستور كانت تعنى أفق بلا حدود لحرية الكلمة والتعبير".
قال محمود بدر أحد صحفيى جريدة الدستور، إن هناك محاولات من رجل الأعمال رضا إدوارد لاستماله الصحفيين غير المعينين فى محاولة لإحداث انشقاق فى صفوف المعتصمين، إلا أن الصحفيين رفضوا أى عروض من تلك النوعية، خاصة فى الوقت الذى وصل للمعينين من المعتصمين إنذارات بالفصل، قائلاً "إحنا مش للبيع".
وحمل بدر، الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مسئولية أزمة جريدة الدستور، مشيراً إلى أن فصل رئيس تحرير الجريدة إبراهيم عيسى حدث خلال وجود البدوى كرئيس لمجلس إدارة جريدة الدستور، فيما ربطت صفية حمدى أحد محررى الدستور، بين أزمة الجريدة وانتخابات الشعب والرئاسة القادمة، موضحة أن "إدوارد" قال لهم نصياً يوم إقالة عيسى، "إن الموج عالى علينا"، لكنه لم يعِ أن عيسى جزء من السياسية التحريرية للجريدة.
"الجبهة" يعلن تضامنه مع صحفيى الدستور خلال مؤتمر بمقر الحزب
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 02:55 م
الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة