تابعت صحيفة الجارديان موضوع المحادثات التى يجريها الرئيس الأفغانى حامد كرازاى مع حركة طالبان، وقالت نقلا عن مراقبين إن التقارير الأخيرة التى تحدثت عن الاتصال بين كبار قادة الحركة المتشددة وحكومة كابول ليس لها علاقة بالتسوية السلمية وتتعلق أكثر بدفع الأموال مقابل إطلاق سراح السجناء والدبلوماسيين.
ويقول هؤلاء المراقبون إن الاتصالات مع طالبان ظلت قائمة منذ سنوات وتعكس مدى الحرب الموجودة فى أفغانستان حيث تبقى المحادثات والقتال شائعة فى نفس الوقت، لكن هذه اللقاءات التى تم الترويج لها كدليل على محاولات التوصل إلى السلام تبدو وكأنها جزء من حملة التضليل التى تستهدف قيادة حركة طالبان أو لتعزيز الإنطباع بأن حلف شمال الأطلسى والقوات الأفغانية تحرز مكاسب إستراتيجية.
وقد زادت توقعات هذا الشهر بإمكانية حدوث اختراق فى المحادثات بعد أن قال ضباط الناتو وأفغانستان للصحفيين إنهم أجروا محادثات رفيعة مع الرئيس حامد كرزاى وكبار أعضاء طالبان. وزعم كرزاى إجراء لقاءات شخصية مع بعض قادة طالبان وإنه أقام مجلس للسلام بهدف تحقيق تسوية سياسية.
وقد تحدث مسئولو الناتو عن الاجتماع مع أربعة من قادة طالبان بمن فيهم عضو كبير فى الحركة أعربوا خلالها عن الإرادة الجماعية بموافقة قائدها الملا عمر.
الجارديان تصف محادثات كرزاى مع طالبان بالـ"مسرحية"
الإثنين، 25 أكتوبر 2010 01:15 م
الرئيس الأفغانى حامد كرازاى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة