البابا وزقزوق وسرور يناقشون أول دكتوراه عن الزواج الثانى للأقباط

يناقش كل من البابا شنودة الثالث والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وعدد كبير من المثقفين وأساتذة الجامعات المصرية وأساقفة المجمع المقدس والكهنة أول رسالة لنيل درجة الدكتوراه عن الزواج الثانى للأقباط أعدها الدكتور نبيل لوقا بباوى يوم الثلاثاء الأخير من ديسمبر المقبل بالقاعة الكبرى لجامعة القاهرة.

قال بباوى إن الرسالة تتعرض لمشكلات الطلاق عند الأقباط فى المحاكم المصرية ولائحة 1938 القديمة وتعديلاتها ولائحة 1956 وأنها أكدت أن الطلاق لا يتم إلا لتغيير الديانة أو لعلة الزنا، لافتا إلى 5 مظاهر للزنا منها وجود الزوجة مع محرم فى وضع مريب أو وجود خطابات من شخص غريب بحوزتها أو إذا حملت فى فترة غياب الزوج.

بباوى أكد أن الدارسة مستندة تماما إلى تعاليم الإنجيل والشريعة المسيحية، ويشرف عليها الدكتور حسن الجمعى أستاذ القانون المدنى بجامعة القاهرة.