ارتباك فى الإخوان بسبب طاهر أبو زيد ومرشحى الوفد

تسبب إعلان حزب الوفد عن ترشيح 12 من أعضائه فى القاهرة فى ارتباك جماعة الإخوان بالقاهرة ومكاتبها الإدارية، وذلك بعدما رشح الوفد اثنين على مقعدى النواب الحاليين للإخوان، حيث رشح الوفد طاهر أبو زيد لاعب الأهلى السابق على مقعد الفئات بالساحل وهو المقعد الذى يشغله حاليا د.حازم فاروق بجماعة الإخوان.

كما يرشح الوفد أبو المجد يوسف أبو المجد على مقعد العمال بالنزهة وهو المقعد الذى يشغله حاليا نائب الإخوان مجدى عاشور، فيما يرشح الوفد عاطف الأشمونى لمقعد فئات بالمطرية، وهو المقعد الذى كان يشغله محمود مجاهد نائب الإخوان الذى اعتذر لأسباب صحية عن الترشيح، وكانت الجماعة تدرس ترشيح مرشح آخر بدلا منه.

ذكرت مصادر بالجماعة أن هناك استقرارا على النواب الست الحاليين للجماعة وهو، جمال حنفى بفئات عابدين، وعادل حامد عمال السيدة زينب، ويسرى بيومى عمال مصر القديمة، وعصام مختار عمال مدينة نصر، بجانب فاروق فى الساحل وعاشور فى النزهة، فيما يرجح عدد كبير من الإخوان عدم المشاركة فى مقعدى المرأة وذلك لزيادة مساحة القاهرة التى يتوزع عليها مقعدى المرأة، إلا أن الجماعة لم تحسم أمرها بعد فى منافسات الكوتة بالقاهرة.

ونفى د.محمد مرسى المتحدث الإعلامى باسم الجماعة ورئيس لجنة الانتخابات وجود ارتباك أو أزمة فى تأخير إعلان مرشحى الجماعة، إلا أنه أرجع عدم إعلان أسماء مرشحى الإخوان فى القاهرة إلى استكمال بعض الأعضاء المقرر ترشيحهم لأوراقهم الرسمية اللازمة للترشيح تجنبا لإعلان أسماء قد لا تتمكن من استكمال أوراقها فيتم التراجع عنها.

وأكد مرسى أنهم مستعدون للتنسيق مع الوفد ولكن لم يتم طلب ذلك رسميا خاصة فى المقاعد التى يشغلها نواب الجماعة حاليا، معتبرا أن مسألة التنسيق من عدمه لن تمنعهم من العلاقة الجيدة مع الوفد وإن كانوا يحبذون أن يتم الحوار حول بعض الدوائر لمنع التزاحم، واعدا بان يتم إعلان أسماء مرشحى الجماعة فى القاهرة خلال اليومين القادمين.

يأتى هذا فى وقت رجحت مصادر أن تأخير إعلان الجماعة لأسماء مرشحيها يرجع إلى تركز عدد كبير من الأسماء والشخصيات العامة سواء من الحزب الوطنى أن المستقلين أو الغد والتجمع والناصرى فى القاهرة، وجميع هذه الأحزاب لم يتم التنسيق معها، ما عدا مقعد د.حمدى السيد نقيب الأطباء وأحد قيادى الحزب الوطنى الذى أعلنت الجماعة بشكل قاطع عدم منافستها عليه لأسباب تتعلق بقيمة السيد ودوره وعلاقته القديمة بالجماعة.