لا يزال الكاتب البريطانى روبرت فيسك يرصد تداعيات الزيارة التى قام بها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للبنان، وقال فى مقاله بصحيفة الإندبندنت إنه بينما كان رد فعل الغرب على هذه الزيارة هو الرعب المتوقع، ووصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنها تحريضية، وزعم إسرائيل بأن جارتها الشمالية أصبحت محوراً للإرهاب الإقليمى، إلا أنه (أى الغرب) قد فشل فى ملاحظة أن الإيرانيين كانوا مشغولين بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والخاصة بالطاقة والتنقيب عن البترول مع لبنان. وقدم الإيرانيون ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترلينى إلى لبنان لتمويل مشروعات جديدة تشمل على الأغلب محطتين جديدتين لتوليد الطاقة وخط كهرباء بين البلدين عبر تركيا.
ويقول فيسك إنه من السهل أن نرى ذلك من الناحية السطحية على أنه محاولة أخرى من إيران للسيطرة على لبنان من خلال النفط والكهرباء، وإن قبول حكومة بيروت بهذه الاتفاقيات دليل على الخضوع. ويعتقد أن لبنان لديها احتياطات جديدة من النفط قبالة مدينة طرابلس الشمالية التى اقترحت إيران التنقيب فيها، وربما تكون هناك حقول نفطية أخرى فى الجنوب بالقرب من إسرائيل.
روبرت فيسك: النفط الهدف الأول لزيارة نجاد إلى لبنان
الأربعاء، 20 أكتوبر 2010 12:58 م
الكاتب البريطانى روبرت فيسك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة