مهندس عملية "الرصاص المصبوب" على غزة يتولى منصب رفيع بالجيش الإسرائيلى

الإثنين، 18 أكتوبر 2010 02:19 م
مهندس عملية "الرصاص المصبوب" على غزة يتولى منصب رفيع بالجيش الإسرائيلى تشيكو تامير ومهندس عملية "الرصاص المصبوب"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن قائد تشكيلة غزة السابق تشيكو تامير، ومهندس عملية "الرصاص المصبوب" على القطاع الأخيرة سيعود مرة أخرى إلى الجيش ليشغل منصبا رفيع المستوى فى قوات الاحتياط.

وأشارت هاآرتس إلى أن تامير كان قد اضطر لترك الخدمة النظامية فى الجيش الإسرائيلى بداية العام الحالى، بسبب قضية "التراكتور" العسكرى، الذى قام بقيادته ابنه الصغير، واصطدامه بسيارة مدنية، وهو ما أدى لفتح تحقيق فى القضية أدى لتنحية "تامير" من الخدمة.

وأضافت الصحيفة، أن "تامير" يُعِد نفسه ليتم تعيينه فى منصب "ضابط الارتباط" بين قيادة "فيلق لبنان" التابعة لهيئة الأركان، وبين قيادة الشمال، مشيرة إلى أن هذا التعيين مرتبط حتى اللحظة بمصادقة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

وقالت هاآرتس، إن قائد المنطقة الشمالية ،جادى آيزنكوت، وقائد "فيلق لبنان" الجنرال فى الاحتياط ،يشاى بار، قررا تعيين "تامير" فى القيادة العليا للفيلق، بهدف الاستفادة من خبرته لتجهيز الجيش الإسرائيلى، توقعا لمواجهة أخرى مع حزب الله.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تامير، يعد أحد القادة البارزين فى الجيش الإسرائيليين، حيث خدم فيه فى عدة مناصب مختلفة من قائد سرية حتى قائد لواء، كما شارك فى بلورة خطط العملية العسكرية على غزة وذلك بحسب تأكيد مسئول كبير فى قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى.

من جهته قال قائد منطقة الجنوب بالجيش الإسرائيلى سابقاً والرئيس المقبل لتولى هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، يوآف جالانت، خلال حفل وداع لرؤساء السلطات المحلية جنوباً فى أحد كيبوتسات النقب الغربى مع نهاية ولايته فى منصبه الحالى، "إن الحرب على قطاع غزة فى نهاية العام 2008 ومطلع 2009 لم تحل المشكلة فى الجنوب".

وأضاف جالانت "نحن لا نوهم أنفسنا، وإن ما يسميه الجيش بـحملة الرصاص المصبوب لم تحل المشكلة فى الجنوب، ولم تحل الصراع".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن جالانت قسم الفترة التى عمل فيها بمنصب القائد العسكرى لمنطقة الجنوب إلى 3 فترات، الأولى منذ بدء "فك الارتباط" وحتى الحرب فى نهاية 2008، والتى أطلق فيها آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الجنوب، أما الفترة الثانية فهى فترة الحرب على غزة، والتى استمرت 22 يوما.

وأضاف جالانت "إنها 3 أسابيع من استخدام النيران والقوة، ولم تكن سوى القليل من القدرات المتوفرة لدى الجيش"، مؤكدا أن الهدف كان توجيه ضربة لحركة حماس، وإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط، أما الفترة الثالثة، بحسب جالانت، فهى بعد الحرب، حيث تشهد المنطقة هدوءا نسبيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة