ردود أفعال متباينة حول قرارات رئيس الوزراء لحل أزمة الغزول والأقطان.. ترحيب من "النسيجية" و"القابضة"..و" الملابس الجاهزة": الإجراءات تخدم الصادرات فقط.. والإعلان عن صرف مليار جنيه من الدعم خلال أيام

تباينت ردود الأفعال حول القرارات التى اتخذها الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، لحل أزمة ارتفاع أسعار الغزول والأقطان.

أعرب محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، عن ارتياحه من حزمة الإجراءات العاجلة، وكشف أنه سيتم صرف حوالى مليار جنيه من قيمة الدعم المخصص لقطاع النسيج من قبل وزارة المالية فى الأيام القادمة.

وأضاف المرشدى، إلى أن الأسواق المحلية شهدت خلال الأيام الماضية أزمة حقيقة بعد ارتفاع أسعار الغزول بشكل مبالغ فيه، مما أدى إلى تعرض العديد من الشركات والمصانع لخسائر كبيرة، مشيرا أن قرار إعطاء أولوية مطلقة لمصانع النسيج فى شراء الغزل من الشركات المنتجة سيساعد بشكل كبير على حركة المصانع فى ظل الاستفادة من المنتج المحلى، ويلى ذلك فى الأولوية البيع للجمعيات التعاونية الإنتاجية لأصحاب مصانع النسيج والبيع للتجار فى حالة وجود فائض من المصانع والجمعيات مع إحكام الرقابة على التجار لمنع الاحتكار أو المضاربة فى الأسعار.

وقال المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن هذه الإجراءات من شأنها أن تدعم الصناعة وتخفف عبء ارتفاع أسعار القطن عن المنتجين خلال الفترة القادمة.

وتوقع الجيلانى، سرعة تحصيل متأخرات الدعم المقدم من صندوق دعم الصادرات بناء على تكليفات رئيس مجلس الوزراء.

فيما انتقد يحيى زنانيرى رئيس رابطة منتجى الملابس الجاهزة، القرارات الحكومية، مشيرا إلى أن إلغاء الرسوم الجمركية وزيادة الدعم جميعها تخدم الصادرات لكن المطالب الأساسية للصناع هى زيادة الدعم على الغزول المحلية.

وقال زنانيرى، إن الأولوية هى زيادة الدعم وإيقاف التصدير للغزول المصرية خلال الوقت الحالى، وتوجيه الإنتاج إلى مصانع الغزل المحلية، خاصة بعد تصريحات رئيس الشركة القابضة بأن 70% من مخزون الغزول المحلية لديها لا يتجاوز إنتاجية 30 يوم فقط، مشيرا إلى أنه من الأفضل توجيه جميع الإنتاج للسوق المحلى مثلما فعلت الدول الأخرى مثل الهند وسوريا وباكستان.


موضوعات متعلقة..
"الصناعات النسيجية": إنتاج القطن لا يكفى ثلث احتياجات الصناعة
خبراء يطالبون الدولة بدعم صناعة النسيج
اجتماع للقابضة للغزل والنسيج لتحديد أسعار "الغزول"