قال السمَّان إننا فى كل مرة نتحدث فيها عن حلول الفتنة الطائفية نشير إلى أهمية الكتاب المدرسى، ولا يجب علينا أن نكتفى فقط بالإشارة ونقول بأنه برنامج طويل الأمد، ولكن علينا أن نتخذ فيه إجراءات مدروسة وفق منهج علمى حقيقى.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور على السمان، رئيس لجنة الحوار بين الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع الإعلامية ريهام السهلى مساء أمس فى برنامج (90 دقيقة).
وأضاف السمان للأسف بعض أجهزة الإعلام "سخن" بعد الأحداث، ولهذا فأنا أخاطب صديقى العزيز نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد وأسأله ألا تريد أن تترشح لمدة قادمة؟، وأقول له: "إن ميثاق الشرف هى نقطة الجزاء، ونريد منك تحقيقها وأن تصبح فى هذه الأداة فى أيدى نقابة الصحفيين"، بالإضافة إلى أن يتم تدريب الإعلاميين فى كافة الفضائيات وخاصة البرامج التى تتناول الحوار بين الأديان.
واقترح السمان أن البرلمان فى دورته القادمة يضع فى أولوياته قانونا لا يسمح لا بالفتنة الطائفية ولا يسمح بالاعتداء على الرموز الدينية، ويجب علينا تفعيل "لن أسمح" من خطاب الرئيس مبارك، مؤكدًا على مواجهة الفتنة الطائفية فى مصر ليست عمل الأجهزة الأمنية فقط، ولكنها عمل كل مواطن مصرى يتعامل مع أخيه فى الوطن بمحبة ومودة، وكأنها دواء لكل داء.
قال السمَّان إننا فى كل مرة نتحدث فيها عن حلول الفتنة الطائفية نشير إلى أهمية الكتاب المدرسى، ولا يجب علينا أن نكتفى فقط بالإشارة ونقول بأنه برنامج طويل الأمد، ولكن علينا أن نتخذ فيه إجراءات مدروسة وفق منهج علمى حقيقى.
وأشار السمَّان قائلاً: "إن الدور الذى لعبته فى البيان الذى صدر من البابا شنودة والدكتور أحمد الطيب إزاء أزمة الأنبا بيشوى لا يقتصر إلا على دور التنسيق فقط، فكل حرف فى البيان هو من فكر البابا شنودة وشيخ الأزهر، وكان معى فى ذلك الأب أرميا السكرتير الخاص والأقرب للبابا شنودة".
وأوضح السمان أن البيان جاء فى توقيت توجه الرئيس مبارك إلى المثقفين وحديثه فى احتفالات السادس من أكتوبر، وتأكيد على أنه لن يسمح بالمساس بالأديان والدخول إلى الفتن الطائفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة