ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المصريات يعتقدن أن مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم كان جزاء مستحقاً لما اقترفت يداها، رغم أنها كانت ضحية رجل أعمال مصرى وقع أسيرا لحبها، ولكن بعد ثلاثة أعوام، قررت أن تتركه، فما كان منه سوى أن يدفع مبلغ 2 مليون دولار لرجل آخر ليقتلها، وبالفعل وجدت مذبوحة فى شقتها بدبى، وأدين هو بتهمة التحريض على القتل، ومع ذلك، ترى السيدات أنها تستحق القتل.
وقالت نيويورك تايمز إن قصة هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم استحوذت على اهتمام رجال ونساء العالم العربى باختلاف مراحلهم العمرية على مدار عامين، وكانت آخر حلقاتها، الشهر الماضى، عندما نجت محكمة الاستئناف مصطفى وشريكه محسن السكرى من حبل المشنقة، وخففت الحكم إلى الحبس 15 عاما للأول، و28 عاماً للثانى.
ورغم أن المحللين السياسيين اعتبروا طلعت مصطفى رمزاً لتفشى الفساد فى دولة يستطيع فيها الأغنياء وأصحاب النفوذ السياسى الإفلات دون عقاب، ودون تحمل أى مسئولية قضائية، ورغم أن الحقوقيين انتقدوا ما رأوه تدخلاً سياسياً فى حكم القانون، إلا أنه على ما يبدو لم يلتفت أحد لموقف تميم، أو حتى يتعاطف معها رغم أنها لاقت حتفها وهى فى عامها الثلاثين، على حد قول الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن شيرين مصطفى، وهى محامية تبلغ 39 عاما قولها "هى دفعته لقتلها، وتستحق كل ما حدث لها". ورأت نيويورك تايمز أن وجهة النظر هذه تتشابه مع عشرات من السيدات اللائى أجرت معهن الصحيفة مقابلات. وأضافت مصطفى قائلة "إذا قتلها، معناه أنها فعلت شيئا فاحشا دفعه لعمل ذلك.
نيويورك تايمز: المصريات يرين أن سوزان تميم استحقت القتل
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 03:20 م
المطربة اللبنانية المقتولة سوزان تميم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة