منحت مدينة ليبزج الألمانية ميدالية الإعلام إلى "كورت فستر جارد" رسام الصور الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم" بالدنمارك، وهى تعتبر جائزة تقدم منذ عشر سنوات للصحفيين الذين لديهم الشجاعة فى حرية التعبير.
وذكرت الإذاعة الألمانية أن هذه الجائزة لعدم شهرتها سعى منظموها إلى الخروج عن تقاليد تسليمها للصحفيين من أوروبا فقط، ولذلك تم منحها فى أكتوبر 2006 إلى الصحفية الروسية "أنا بوليتك فيسكاجا" لشجاعتها الصحفية، كما منحت إلى "روبرتر سيمور هيرش" الذى بث الصور حول التعذيب فى معتقل أبو غريب، و"فابريسيو جاتى" الذى فتح ملفات معسكرات اللاجئين.
وأشارت الإذاعة إلى أن منح الجائزة هذه المرة للرسام الدانماركى "كورت فستر جارد" الذى رسم صورا مسيئة ضد الإسلام أثار انتباه وسائل الإعلام الألمانية مثلما كان يأمل المنظمون للجائزة، وعلى الرغم من ذلك لم ينجح مثلما كان المنظمون يأملون.
وأضافت أن شيرين عبادى الحاصلة على جائزة نوبل للأدب غادرت الحفل بعد أن وجدت فسترجارد ولم تعلم بوجوده فى الحفل من قبل.. وانتقدته بشده بأنه يثير حملة دعاية من الكراهية وأعلنت عن تباعدها عنه وعن الحفل.
ولفتت الإذاعة إلى أن الصحفى الإيرانى أكبر جانزى المعروف بنقده لنظام الحكم الإيرانى لم يأت الحفل ليتسلم نفس الجائزة رغم وصوله ليبزج عندما علم بوجود فستر جارد.. وأعرب عن غضبه لأن أحدا لم يخبره بوجود فستر جارد فى حفل تسليم الجائزة وغادر ليبزج من المطار عائدا لإيران.
كما توجهت العديد من الانتقادات إلى هذا الحفل لعدم إعلانه عن قائمة المتواجدين فيه لتسليم الجائزة.. ودافع المنظمون عن ذلك بأنه "لأسباب أمنية".
بدعوى الشجاعة فى حرية التعبير
مقاطعة ألمانية تمنح جائزة لرسام الصور المسيئة للنبى
الإثنين، 11 أكتوبر 2010 02:29 م
"كورت فستر جارد" رسام الصور الكاريكاتورية المسيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة