أكد قيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، الاثنين، توقف الوساطة الألمانية بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بين أسرى فلسطينيين والجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز منذ أربعة أعوام.
وقال أسامة المزينى القيادى فى الحركة فى تصريحات لصحيفة الرسالة التابعة لحماس، إنه "بعد إفشال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الصفقة بتراجعاته توقف الألمان، لكن لم يأتِ وسيط بديل عنهم".
وشدد على أنه "لا جديد فى هذا الأمر "صفقة التبادل" وهذا الملف مغلق حتى يستجيب الاحتلال للمطالب الإنسانية العادلة التى وضعتها فصائل المقاومة الآسرة لشاليط".
وفى ديسمبر الماضى، بدا أن حماس والحكومة الإسرائيلية على وشك التوصل إلى اتفاق، لكن خلافات ظهرت بين أبرز الوزراء فى حكومة نتانياهو حول بعض الأسماء فى لائحة الأسرى الفلسطينيين وشروط توسيعها.
ومنذ ذلك الوقت، تتبادل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التى تسيطر على قطاع غزة، مسئولية فشل المفاوضات حول صفقة التبادل.
وجلعاد شاليط (23 عاما) أسر فى 25 يونيو 2006 بيد ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة على تخوم قطاع غزة.
وكان نتانياهو أعلن أن إسرائيل لن تدفع "أى ثمن" مقابل التوصل إلى تحرير شاليط، مؤكداً فى الوقت نفسه انه مستعد للإفراج بشروط عن ألف فلسطينى فى المقابل.
وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أشهر عن الإفراج عن ألف أسير فلسطينى على دفعتين متتاليتين من نحو 450 و550 أسيراً، مقابل الجندى الإسرائيلى.
وتتعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل هذه -الجندى مقابل ألف أسير فلسطينى - وخصوصاً حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، لأن إسرائيل تبدى تحفظها حيال الإفراج عن أشخاص ترتبط أسماؤهم بالانتفاضة الثانية فى العام 2000، أو عمن تعتبرهم "إرهابيين" يمكن أن ينفذوا هجمات جديدة.
"حماس" تؤكد توقف الوساطة الألمانية فى صفقة تبادل الأسرى
الإثنين، 11 أكتوبر 2010 05:45 م
الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة