ذكرت صحيفة الديلى تليجراف على صدر صفحة العالم، أن خبراء كمبيوتر أكدوا أن وحدة من النخبة العسكرية الإسرائيلية هى المسئولة عن الفيروس الإلكترونى الذى أصاب النظام الإيرانى وأدى إلى تعطيل العمل فى أحدث محطتها النووية.
وتشير الصحيفة إلى أن خبراء كمبيوتر اكتشفوا كلمة من الكتاب المقدس فى شفرة البرنامج المشغل للفيروس تشير إلى أن إسرائيل هى أصل هذا الهجوم.
وتحتوى الشفرة على كلمة "ميرتيوس أو الآس" وهو مصطلح لاتينى بيولوجى لشجرة الآس، والمقابل العبرى لها "هداسا"، وهو اسم ميلاد أستير الملكة اليهودية لبلاد فارس.
ويزعم هؤلاء الخبراء أن سفر الملكة أستير بالكتاب المقدس يروى كيف أن أستير بعدما منعت هجوماً على اليهود فى فارس، أقنعت زوجها الملك بشن هجوم استباقى.
وبالنظر فإن إسرائيل هددت بشن هجوم وقائى على منشآت إيران لضمان أن الدولة الإسلامية لن تكتسب القدرة على تهديد وجودها.
ويلقى الباحث الألمانى رالف لانجر باتهامه على وحدة 8200 الاستخباراتية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، مشيراً أنها قد اخترقت الأجهزة الإيرانية عن طريق تسلسل الفيروس إلى نظام تشغيل الأجهزة بمحطة بوشهر النووية، وأن هذا قد يكون تم عن طريق جهاز "يو إس بى".
تليجراف: باحثون يؤكدون بالأدلة أن إسرائيل وراء الفيروس الإيرانى
الجمعة، 01 أكتوبر 2010 01:01 م
وحدة من النخبة العسكرية الإسرائيلية هى المسئولة عن الفيروس الإلكترونى الذى أصاب النظام الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة