صدور عَالَمٌ وَاسِعٌ فى حُجْرَةٍ ضَيِّقَة عن العين للنشر

السبت، 30 يناير 2010 10:45 ص
صدور عَالَمٌ وَاسِعٌ فى حُجْرَةٍ ضَيِّقَة عن العين للنشر غلاف ديوان عَالَمٌ وَاسِعٌ فى حُجْرَةٍ ضَيِّقَة للشاعر محمد المصطفى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار العين للنشر والتوزيع ديوان شعر جديد باللغة الفصحى بعنوان "عَالَمٌ وَاسِعٌ فى حُجْرَةٍ ضَيِّقَةٍ" للشاعر محمد المصطفى.

الديوان يتعامل مع فكرة الوحدة التى تقود إلى فتح باب الذاكرة الشعرية، وتسرد تفاصيلها، وتستدعى تأثيراتها فى الذات الشاعرة فى اللحظة الراهنة.

الديوان جاء متخذًا شكل قصيدة النثر إلا أن له موسيقى خفية تأتى من إيقاع حالة الوحدة، وانشطارها إلى أكثر من اتجاه. وينضم الكتاب إلى صف النثر الطويل الذى مازال يريد أن يشق طريقه ويجد شخصيته الخاصة.

صدر الشاعر ديوانه بقولين شاعريين، الأول: لفيرناندو بيسوا الشاعر البرتغالى العظيم وهو يقول: "نحن لم نعش الحياة.. الحياة هى التى عاشتنا بنفس الطريقة التى يرشف فيها النحل الرحيق.." والثانى لأدونيس أحد النماذج الهامة فى قصيدة النثر العربية ويقول: أجىء مع الناس للكون حلما
وأذهب حلما
وحسبى أضيف لهذا الوجود
صباحا ورفة جنحين
واسما..
ورغم أن الاستشهاد الثانى من النوع الموزن إلا أنه يتفق مع بعض من الحالة التى يقدمهاالديوان.
وتتجلى التجربة الخاصة للشاعر فى مقاطع مختلفة منها ما ورد فى نص "كلمات متقاطعة" حين يقول:كنت كلما صعدت الدَّرَجَ مسرعًا.. سقط حذائى.. الآن.. كلما حملنى الرفاق وصعدوا بى الدرج مسرعين.. سقط حذائى.. لماذا تكره أحذيتى الدَّرَجَ؟.
ورغم حالة العزلة لا يبتعد الشاعر عن الخارج كثيرا بل يتلاحم مع ما هو سياسى ومجتمعى، ولكن كأنها نظرة البعيد إلى البعيد.. يبدو ذلك حين يقول: لماذا لا يختفى هذا السياسى الأصلع، معقوف الأنف، مقلوب الشفة السفلى؟ سأكتب رسالة إلى من يهمه الأمر حتى لا يستضاف بأى برنامج، ولا بأى صحيفة.
يحسب للديوان تماسك موضوعه من أوله إلى آخره، وثبات لغته بين يومى وأسطورى، وتنوع أفكاره وتناولها بعيدًا عن الأنماط الثابتة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة