أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون: سنتعاون مع "cnn" لنقل المباريات رداً على تعنت "art" و"الجزيرة".. وأعترف بفشل التليفزيون الرسمى فى تغطية أزمة السيول .. و"أزهرى" قناة "دخيلة" على الإعلام

الأربعاء، 27 يناير 2010 10:32 م
رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون: سنتعاون مع "cnn" لنقل المباريات رداً على تعنت "art" و"الجزيرة".. وأعترف بفشل التليفزيون الرسمى فى تغطية أزمة السيول .. و"أزهرى" قناة "دخيلة" على الإعلام المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قناة "أزهرى" من القنوات الدخيلة على الإعلام، رافعاً مسئولية التليفزيون المصرى عنها، نافياً حصولها على التصريح بالبث من قبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، موضحاً أنها حصلت على ترخيصها من قبل المنطقة الإعلامية الحرة التابعة لوزارة الاستثمار.

ووعد الشيخ، خلال لقائه مساء أمس، بأعضاء نادى روتارى القاهرة برئاسة د.محمد شعراوى، أن الاتحاد المصرى للإذاعة والتليفزيون سيقوم بالرد على شركة "ART" وقناة "الجزيرة" بما تملكه مصر من الكثير من الورقات الرابحة، موضحاً أن السبب الرئيسى وراء عدم شراء التليفزيون المصرى لمباريات كأس الأمم الأفريقية وإذاعتها، يرجع إلى أنه رفض الرضوخ للضغوط غير المنطقية، التى لا تتفق مع السوق العالمية لصناعة الإعلام كى لا تصبح بعد ذلك قواعد ثابتة تعود علينا بالسلب، والتى حاولت قناة الجزيرة فرضها على اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، حيث كانت شروطاً غير رياضية تؤثر على السيادة والكرامة الوطنية، مؤكداً على دخول مصر فى مفاوضات عديدة مع قناة الجزيرة قبيل كأس الأمم بعشرة أيام، بعدما فوجئ بانتقال الملكية وحقوق البيع "للجزيرة"، حيث نقضت الـART عهدها مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى بعدما أكدت للاتحاد أن اشتراكات مشاهدة المباريات ستكون من داخل مصر عن طريق الاتفاق مع شبكة CNN.

وعن معاملات الاتحاد المالية، طالب الشيخ الدولة بسداد ديونها للتليفزيون، مصرحاً بأن ما يقدمه التليفزيون من خدمات للدولة لابد أن يُدفع مقابل لها، لأنه ليس من مهام الاتحاد وقطاعاته أن يقوم بالصرف على 6 قنوات تعليمية وأخرى معلوماتية وواحدة للتعليم العالى غير ما يبث على القناتين الأرضيتين الرئيسيتين لمدة 4 ساعات، وكأن البرامج التعليمية "ابن لقيت" تركته أمه وزارة التربية والتعليم وتلقاه المتبنى، وهو اتحاد التليفزيون، وغيرها من حملات الضرائب وأنفلونزا الخنازير والتطعيم وتنظيم الأسرة، مؤكداً على أن الاتحاد ليس مصلحة خيرية ولا وزارة أوقاف، ولكنه ينتج مضامين للمشاهد كى يعود عليه بالربح، من أجل إنفاقها على تلبية احتياجات الاتحاد، معلناً أنه قام بتقديم مشروع تطوير القانون الذى يفيد بتقاضى الدولة لصالح التليفزيون 2 مليم لكل كيلو كهرباء مقابل دعم التليفزيون للدولة، مطالبين أن يتم تعديله كى يرتفع المبلغ المحصل إلى 2 قرش ورفع ضريبة راديو السيارات إلى ثلاثين جنيهاً، بما يضمن للاتحاد ميزانية ثابتة قدرها 800 مليون جنيه.

وفيما يخص اتجاهات وخطط الاتحاد فى الفترة المقبلة، أعلن الشيخ أنه جارى إعادة بناء البنية الأساسية الكاملة لشبكة الراديو والتليفزيون طبقاً لمعايير الجودة والحاجة للانتشار، وذلك بنهاية عام 2015، حيث سيتم استبدال شبكات التليفزيون الأرضى بأخرى رقمية تعمل بموجات UHF بما يضاعف أعداد القنوات التى ستتاح للقطاع الخاص، حيث سيتم استخدام تقنيات تستبدل القناة الواحدة بثمانِ قنوات، بما يضمن الجودة للناتج الإعلامى ويدر له دخلاً مرتفعاً، وكذلك أعلن أنه ستتم إعادة إنشاء استوديوهات الأقاليم بعدما أصبحت بلا خدمات وإمكانياتها لا تتماشى مع التقنيات الخدمية والتكنولوجية المفترض التعامل معها، معلناً موعد افتتاحها خلال أشهر كى تصبح أداة للديمقراطية وليست أجهزة علاقات عامة للحكومة بالمحافظات، بحيث سيكون هناك شكل استثمارى جديد للتعامل المحطات الإقليمية، من أجل تحدى نقص التمويل وانكماش العائد الإعلامى على مستوى مصر بدخول منافسين جدد.

كما ستنشئ شبكة تليفزيون مستقلة لقنوات النيل قوامها القنوات المصرية المتخصصة بما يحول القنوات المشفرة إلى مفتوحة بجانب إضافة قنوات جديدة، وعن القنوات الترفيهية أعلن أنه ستتحول بمنتصف هذا العام إلى شبكة تملكها بنوك وشركات مصرية، ثم سيتم تحويلها إلى ملكية عامة عن طريق الاكتتاب العام، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع قطاعات الاتحاد، خاصة قطاعات الإنتاج بالدمج أو الإحلال أو بالإضافة، مشيراً إلى ما أصبحت عليه الإذاعة المصرية من ضعف الإرسال، فهناك بعض الإذاعات التى لم يعد يصل إرسالها إلى خارج القاهرة والتى من المفترض أن تصل لمنابع السودان وجنوب ووسط أفريقيا.

أوضح الشيخ، أنه يسعى وراء إلغاء مبدأ إنتاج برامج كى يقبض الموظفين، متطرقاً لقصور التليفزيون المصرى، حيث فشل فى إنتاج تغطية إعلامية مناسبة لأزمة السيول، معلناً عن وجود خطأ ما فى آليات العمل، خاصة أنهم لم ينتبهوا لخطورة الموقف وأهمية المشكلة إلا بعد ذهاب الرئيس لموقع الكارثة.

وعن دور الاتحاد الإعلامى المصرى فى مواجهة التحديات التى تقف فى وجه الإعلام عالمياً، أكد على أن تزاوج ثورتى الاتصالات والمعلومات وما تبعها من ظهور دوافع اقتصادية لشركات متعددة الجنسيات خلفت نماذج ومفاهيم جديدة للعمل الإعلامى جاعلة لكل فرد منبره الإعلامى، وخرجت إلينا بالكثير من المعوقات التى وقفت بين إعلام الرسالة المهنية والإعلام الهادف للربح التجارى، واضعة إياه بين "شقى الرحى" المسئولية والحرية، والتى أكد أن الاتحاد المصرى وضع خطته المحكمة من أجل مواجهة التحديات لإعادة الإعلام المصرى لمكانته الريادية التى تزعزعت، بتقديم خدمات ترقى لتلبية الاحتياجات الخدمية للمواطنين فى مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها من القضايا التى تعتبر من المسلمات مثل قضايا المرأة.

مشيراً إلى أن السوق المصرية فى حاجة إلى إعادة تنظيم، حيث أكد أن ما يقوم به المصريون من مشاهدة القنوات عن طريق استخدام الوصلات والذى يقدر عددهم بنحو 8 ملايين مشترك، يقف أمام العديد من الخطط الموضوعة بغرض تنسيق عمليات البث، مؤكداً أنه يبحث حالياً فى كيفية إلغاء مثل هذه الوصلات موفراً بديلاً رخيصاً عنها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة