قال أكرم فى بلاغه "حضرت قوة من تنفيذ الأحكام تابعة لقسم العمرانية يرأسها المعاون "م. العشرى"، للقبض على زوجته سحر لعدم سدادها 450 جنيها كغرامة لسرقتها تيار كهربائى أثناء إنشائها لمصنع ملابس، مع العلم أن جميع مستندات المصنع وفاتورة العداد الكهربائى مسجلة باسمى وليس الزوجة، إلا أنه صدر حكم غيابى عليها بالحبس شهر".
ويضيف الزوج أنه فوجئ أثناء طلبه من رجال الشرطة التأكد من هويتهم بالإضافة الى اعتراضه على ركوب زوجته سحر فى سيارة الشرطة، باندفاع ضابط الشرطة المذكور بلطمه على وجه وركله بالأرجل، الأمر الذى دفع باقى الحملة لاستكمال الاعتداءات وسحبوا زوجته بالقوة الجبرية من شعرها إلى خارج المصنع لوضعها فى السيارة الخاصة بهم،
ويتابع الزوج "عندما حاولت إنقاذ الموقف بإغلاق الباب الحديدى للمصنع إلا أن رجال الشرطة استخدموا "عتلات" لكسر الباب والدخول إلى المصنع وتدمير بعض محتوياته مما أحدث تلفيات كثيرة بالمكان، ولم يكتفوا بذلك بل حجزوا كل العاملات بالمصنع داخل القسم".
ويضيف "بعد انتقالى إلى قسم العمرانية، بصحبة زوجتى والعاملات بالمصنع، قمت بتحرير محضر حمل رقم49647 لسنة 2009 بالإضافة إلى تقرير طبى بالإصابات، ثم فوجئت بتدخل رئيس المباحث لمساندة معاونيه بتهديدى بأنه فى حالة تحرير محضر سيتم إغلاق المصنع، ولم يقف الأمر عند ذلك، بل لفقوا لى تهمة التعدى على أمين شرطة وكسر زراعه أثناء تأدية عمله، وحرروا محضر ضدى بتهمة التعدى على السلطات، وتم اقتيادى وزوجتى إلى الحجز الذى وصفه الزوج الفلسطينى بأنه مكان "يتبول فيه السجناء".
وأخلت النيابة سبيل المتهمين بعد العرض عليها، لكنها وجهت للزوج تهمة التعدى على السلطات ومنع قوات الأمن من تنفيذ حكم قضائى، مع سحب ضابط المباحث لجواز سفر الزوج الذى يثبت هويته كحامل جنسية فلسطينية.
اثار اعتداءات الشرطة على الات المصنع
المواطن اكرم يعرض اثار التعذيب التى تعرض لها
ماكينات المصنع ملقاة فى كل مكان
محرر اليوم السابع مع الزوجين داخل مصنعهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة