◄◄ البرادعى: وأد «الفتنة الطائفية» يتطلب إصلاحا سياسيا شاملا.. و«صباحى» يرى أن المصريين بحاجة لمشروع قومى.. وأباظة: «المواطنة هى الحل»
كيف يرى مرشحو الرئاسة مشكلات مصر؟ وكيف سيتعاملون معها؟ بروفة «جنرال» تحت عنوان «أزمة نجع حمادى» فرضت نفسها على الراغبين فى تحمل مسئولية حكم مصر وإدارة مشكلاتها المتشابكة والمتداخلة.
الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يرى أن حل المشكلة يكمن فى الإصلاح السياسى وتعديل الدستور الذى وصفه بـ«قصاصات الورق».
عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، يرى الحل فى الحوار الوطنى الذى تُسمع فيه آراء الناس بمختلف اتجاهاتها.
يرى محمود أباظة رئيس حزب الوفد الجديد أن الدولة لن تستطيع بمفردها وأد الفتنة الطائفية، ولابد أن يكون هناك دور للمواطن، وطالب بمعالجة جذور «التمييز» التى تمارس ضد بعض الأقباط والتى تهدد العدالة الاجتماعية فى مصر.
النائب حمدين صباحى، وكيل المؤسسين السابق لحزب الكرامة تحت التأسيس- والمرشح الشعبى للانتخابات الرئاسية 2011، يؤكد أن سياسات النظام الحاكم هى المسئولة بشكل مباشر عن أحداث الفتنة الطائفية فى نجع حمادى، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية التى يعانيها الشعب تدفعه لممارسة العنف (الطائفى) وغيرة للتخلص من إحساسه بالقهر.
ويرى صباحى أن الحل لوأد الفتنة من جذورها هو توحيد المصريين خلف مشروع قومى، مع تصحيح المفاهيم لدى المصريين حول عدوهم الحقيقى وهى إسرائيل، لإجهاض فكرة العدو الوهمى المسمى الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار صباحى إلى أن بعض أحداث الفتنة قد تكون مدفوعة الأجر لصالح اللوبى الصهيونى، إلا أن ذلك لا يمنع أن بذور الفتنة تجد أرضاً خصبة فى مصر بسبب سياسات النظام على جميع المستويات وإحساس المواطن بالقهر، موضحا أن فكرة الإطاحة بوزير الداخلية ليست الحل، قائلاً: «الفتنة ليست موضوعا أمنيا إنما سياسى».
الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، يقول «لو كنت رئيساً للجمهورية خلال وقوع حادثة المطرانية بنجع حمادى، لتوجهت إلى مقر الحادثة مرتديا عمامة ابن حنبل ووضعت الدستور فى يمينى والقانون فى يسارى وتعاملت مع الأمر وفقا للدستور والقانون»، مشيراً إلى أهمية محاسبة المسئولين دون أى اعتبارات، وفى مقدمتها إقالة وزير الداخلية حبيب العادلى لمسئوليته عن التقصير الأمنى.
يرى نور أن المحرضين الحقيقيين والمستفيدين من أحداث الفتنة لم يُقبض عليهم حتى الآن.
وقال نور، إن أحداث نجع حمادى الأخيرة، تأتى نتيجة للأحداث المتراكمة السابقة فى وقائع مشابهة مع غياب دور الدولة فى حماية مواطنيها الذين فقدوا الإحساس بالأمان، مشيراً إلى أن الحادث الأخير لا ينفصل عن المناخ العام بالبلاد الذى يعانى من احتقان سياسى واجتماعى واقتصادى مزمن بفعل الاستبداد واللامساواة فى الحقوق بين أبناء الوطن الواحد.
لمعلوماتك...
◄ 28 قتيلا وجريحا قبطيا ومسلما سقطوا فى عملية إطلاق نار عشوائى على عدد من المصلين الخارجين من كنيسة العذراء فى قداس بنجع حمادى أثناء الاحتفال بأعياد الأقباط فى 7 يناير الحالى
ماذا سيفعل مرشحو الرئاسة «المحتملون» لحل أزمة مطرانية نجع حمادى؟
الجمعة، 22 يناير 2010 04:06 ص
البرادعى و نور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة