قال النائب الإخوانى صبحى صالح، المنسق الإعلامى لحملة "المليون توقيع ضد الجدار العازل"، إن تبريرات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لإقامة الجدار الفولاذى، وقوله إنه من حق الدول فى إقامة أى إنشاءات هندسية على أراضيها، تؤكد فى المقابل حق دول حوض النيل فى إقامة سدود تمنع المياه عن مصر، الأمر الذى يهدد بتحويل مصر إلى مقبرة جماعية.
وأضاف صالح، خلال كلمته فى مقر كتلة الإخوان بالإسكندرية أنه يرفض نزول المصريين إلى الشارع لعمل وقفات احتجاجية أو مظاهرات لدعم حملة وقف بناء الجدار، مشيراً إلى أن جميع مليون توقيع لوقف بنائه، كفيل بإقناع الـ80 مليون مصرى بضرورة وقف تلك الجريمة.
وأكد أن بناء الجدار ليس قراراً مصرياً، ولا يخدم الأمن القومى، والدليل على ذلك اجتماع يناير 2009 بين الرئيس الأمريكى السابق وكونداليزا رايس وإسرائيل والذى انتهت نتائجه على منع تهريب السلاح إلى غزة وغلق الإنفاق المفتوحة، دون وجود أى ممثل مصرى فى الاجتماع، بالإضافة إلى أن تمويل الجدار البالغ 2 مليار دولار الأمر الذى يؤكد عدم سيادة مصر التى تعجز ميزانيتها عن تمويله.
كما رفض تعليق مقتل الجندى المصرى على معبر رفح على رقاب الفلسطينيون لافتاً إلى مقتل 57 جنديا مصريا على معبر رفح من رصاص إسرائيلى واثنين آخرين قتلا فى ملابسات تحتاج إلى تحقيق، واصفاً ما حدث بأنه ليس بكاء على الميت ولكنه المتاجرة بدمه لغرض المصلحة.
وأكد صالح أن الإعلام الرسمى يقوم بمحاربة الحملة والتشويش عليها، وأن الصحافة الإلكترونية بما شملت عليه من مدونات ومواقع وفيس بوك هى الأمل فى الانطلاق بالحملة من منظور وطنى خالص بعيداً عن أى توجه حزبى أو سياسى.
وأشار صالح إلى المطالبة بعمل حملة ترفض القمع من قبل المواقع الإلكترونية التى قامت بوقف صفحة الحملة على اعتبار كونها خالفت الشروط، موضحاً أن من قام بسب الرسول عليه السلام لم يخالفها.
وأعلن أن صفحات الحملة تم تحويلها إلى 7 لغات إنجليزى وألمانى وتركى وفرنسى وأندونيسى وصينى ويابانى، وننتظر الحصول على الترجمة بلغتى الإسبانية والبرتغالية باعتبارها لغتى أمريكا الجنوبية، وذلك لاستثارة العالم الخارجى والتضامن مع الحملة.
قال إنها ستعطى الحق لدول حوض النيل فى إقامة سدود على أراضيها..
نائب إخوانى: تبريرات الخارجية لبناء الجدار الفولاذى تعرضنا لفقدان المياه
الجمعة، 15 يناير 2010 05:34 م
النائب الإخوانى صبحى صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة