بمشاركة 23 دولة أوروبية ومتوسطية..

مكتبة الإسكندرية تحتضن الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة

الأربعاء، 13 يناير 2010 10:10 ص
مكتبة الإسكندرية تحتضن الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة مكتبة الإسكندرية تحتضن الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، الملتقى الإبداعى السابع للفرق المسرحية المستقلة فى أوروبا والبحر المتوسط، وذلك على مدى 10 أيام فى الفترة من 1 إلى 10 فبراير القادم.

ويشارك فى الملتقى الإبداعى لهذا العام أكثر من 23 دولة أوروبية ومتوسطية، هى: مصر، وفرنسا، وهولندا، والمجر، وألمانيا، وسلوفاكيا، ولبنان، وإسبانيا، وفلسطين، والجزائر، وسوريا، والدانمرك، وجمهورية التشيك، وتونس، والأردن، وإيطاليا، وسويسرا، والسويد، وبولندا، وفنلندا، والنمسا، والمغرب، واليونان.

ويشهد الملتقى هذا العام 26 عرضاً مسرحياً متنوعاً، ما بين الدراما والرقص والتعبير الجسدى والعروض الهيكلية والموسيقية. هذا وتطرح العروض موضوعات مختلفة، من بشاعة الحرب، إلى رغبة الإنسان فى الانتصار على واقعه اليومى. ومن حق الحلم الإنسانى، إلى غياب العدالة فى هذا العالم.

كما يتضمن الملتقى الإبداعى 19 ورشة تدريبية، ضمن سياق برنامج التعليم والتدريب. وتغطى الورش مجالات الارتجال الاتصالى، وبناء الشخصية المسرحية، ومهارات الممثل، وإدارة البرامج الثقافية، واستخدام الدراما كوسيط للتعليم، والمهارات الإبداعية فى مسرح الطفل، هذا فضلاً عن مهارات الصوت والأقنعة.

ويشمل برنامج التعليم والتدريب مشروع "الفصل الدراسى الدولى لطلاب المسرح" والذى يضم 20 طالباً من شمال وجنوب المتوسط وأوروبا، ويستمر لمدة 10 أيام متصلة. ويهدف إلى تعريض الشباب من صناع المسرح إلى خبرات مسرحية مختلفة، وبشكل قادر على تحقيق حالة من الحوار اليومى المنظم. ويخضع البرنامج فى نهاية الملتقى الإبداعى للتقويم بهدف تطوير وتجاوز سلبياته.

كما يتضمن الملتقى الإبداعى مشروعاً آخر تحت اسم "ضفاير" ضمن سياق برنامج الإصدارات، الذى يسعى إلى ترجمة وإصدار 8 نصوص مسرحية لكاتبات عربيات من المتوسط العربى من مصر، وسوريا، وفلسطين، وتونس، والمغرب، واللاتى سوف يحضرن حفل توقيع الكتب، ومناقشتها مع الجمهور.وفى سياق برنامج الحوار، يقدم الملتقى الإبداعى من خلال محور "المائدة المستديرة" محاورة أساسية، تحت عنوان "المسرح بين جيلين: مقابلة فى منتصف الطريق".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة