نيويورك تايمز: الرئيس اليمنى يشترط نزع سلاح القاعدة للتحدث إليهم
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة اليمنية أعلنت عن "عزمها للتصدى للتحديات" التى يفرضها عليها تنظيم القاعدة، ولكنها على استعداد للتحدث إليهم فقط إذا ما "نبذوا العنف والإرهاب"، حسبما قال الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح فى مقابلة أذيعت مساء السبت الماضى.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الرئيس صالح وقع تحت وطأة ضغط كبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حتى يأخذ قرارا حاسما بشأن تنامى نفوذ القاعدة فى شبه الجزيرة العربية من شأنه سحق التنظيم هناك، واستئصال خطره الممتد فى ربوع اليمن التى لا تخضع للقانون، وأعلنت عن مسئوليتها لتفجير الطائرة الأمريكية المتجهة إلى ولاية ديترويت فى 25 ديسمبر الماضى.
وتعهد الرئيس صالح من جانبه بأن قوات الأمن التابعة له ستلاحق أعضاء القاعدة الذين يرفضون الإذعان لنبذ العنف، ولكنه يصر على أن "الحوار هو أفضل السبل.. وإذا وضعت القاعدة أسلحتها جانبا وانتهجت طريق العقل والمنطق، فاليمن على أتم استعداد للتوصل إلى تفاهم مع هؤلاء الذين ينبذون العنف والإرهاب".
الهجوم على الكنائس فى ماليزيا يعمق الاحتقانات الطائفية
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على التوتر الطائفى الذى شهدته ماليزيا فى الآونة الأخيرة عقب الهجمات المتتالية على تسع كنائس، وقالت إن ماليزيا أدانت سلسلة الهجمات وسعت إلى طمأنة الحكومات الغربية اليوم الاثنين حيال التزامها بتوفير الحرية الدينية للأقليات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الهجمات غير المسبوقة تسببت فى تزايد حدة التوترات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة، مما لوث صورة ماليزيا كدولة إسلامية معتدلة وآثار التساؤلات حول مدى استقرارها على الصعيد السياسى.
واشنطن بوست: كاتب أمريكى: الطموح الأمريكى وحده لن يحقق سلام الشرق الأوسط
◄ نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب جاكسون ديل يتحدث عن الجهود الأمريكية المبذولة لإحلال سلام الشرق الأوسط المتعثر، وقالت إن الطموح الأمريكى وحده لن يحقق السلام، ومع ذلك، يرى الكاتب أن المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل يستحق بعض التقدير لجهوده الحثيثة، على الرغم من أن محاولته لضخ الحياة بين الإسرائيليين والفلسطينيين العام الماضى كانت فاشلة. أما الآن فالإسرائيليون والفلسطينيون لم يُظهرا أى اهتمام للانضمام إلى جولة ثانية من المفاوضات، خاصة بعدما أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الإدارة الأمريكية على التراجع عن مطلبها بتجميد كامل لبناء المستوطنات، فى الوقت الذى رفض فيه ملك السعودية الملك عبد الله مقترح أوباما لتقديم بادرة حسن نية لإسرائيل.
ويتساءل ديل عن خطة ميتشل الجديدة لعام 2010، ويجيب قائلا إن "السلام الشامل فى المنطقة الهدف الذى يطمح الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إلى تحقيقه"، لذا يجب العمل على ثلاث اتجاهات الأول التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والثانى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا والثالث بين إسرائيل ولبنان، أخيرا تفعيل مبادرة العرب للسلام التى بموجبها تعترف جميع الدول فى الجامعة العربية بإسرائيل".
ويرى ديل أنه يمكن تفسير هذا الموقف بأن ميتشل وأوباما رفضا الاستسلام لمقاومة الأطراف المعنية، أو أنهما لا يعتبران من أخطاء العام الماضى. ويخلص الكاتب إلى أن الإدارة وضعت لنفسها هدفا طموحا للغاية مرة أخرى فى جزء من العالم يعاقب فيه الخطأ الدبلوماسى بشكل قاسٍ.
الجارديان: تعذيب بريطانيين مسلمين فى اليمن.. والخارجية البريطانية تتجاهل قضيتهم
◄ قالت الصحيفة إن ثلاثة من الشباب البريطانيين وصبى صغير، جميعهم مسلمين، تم اعتقالهم لمدة خمسة أسابيع فى اليمن بعد أن تم إخراجهم من حافلة خارج العاصمة صنعاء حيث كانوا مسجلين فى معهد اللغة العربية قبل ذلك ببضعة أيام. وزعم هؤلاء البريطانيين أنهم تعرضوا للتعذيب وطلب المحققون منهم معلومات مفصلة عن المساجد فى لندن وصلاتهم فى المملكة المتحدة.
وقال الشباب البريطانى، حسبما تقول الصحيفة، إنهم احتجزوا فى سجن تديره أحد وكالات المخابرات التابعة للحكومة اليمنية، وتم حرمانهم من النوم وإجبارهم على مشاهدة تعذيب معتقلين آخرين. وزعموا أيضا أنهم أجبروا على كتابة قائمة من المساجد التى يترددوا عليها فى لندن، وضرورة وصف هذه المساجد والأشخاص الذين يصلون فيها وطُلب منهم تسليم أسماء هؤلاء وأرقام هواتف بعض من معارفهم فى المملكة المتحدة، وبعد ذلك تم إطلاق سراحهم دون توجيه اتهامات.
وأشارت الصحيفة إلى غضب البريطانيين إزاء وزارة خارجية بلادهم التى لم تتقدم بأى شكوى عن سوء المعاملة التى تعرضوا لها فى اليمن، على الرغم من أنهم توجهوا إلى سكوتلانديارد ومسئولى وزارة الخارجية بمجرد عودتهم إلى بريطانيا.
وزاد غضبهم لإنكار الخارجية البريطانية تعرضهم لأى إصابات واضحة عندما زارهم قنصل بريطانى قبل فترة قصيرة من إطلاق سراحهم.
قضية عيسى بن نهيان وجهت ضربة لصورة الإمارات دولياً
◄ أبرزت الصحيفة خبر تبرئة الأخ غير الشقيق لرئيس دولة الغمارات سيخ عيسى بن زايد آل نهيان من تهم تعذيب واغتصاب تاجر أفغانى فى قضية تم الكشف عنها بواسطة تسجيل مصور. وقالت إن القاضى الذى تولى الحكم فى هذه القضية والذى يحطة بمكانة رفيعة فى الغمارات لم يفسر أسباب حكمه سوى أن الشيخ عيسى لن يكن له سيطرة على أفعاله وقت ارتكاب الواقعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القضية تسببت فى إحراج بالغ للدولة الخليجية المدعومة من الولايات المتحدة، وأهم الدول المصدرة للنفط، وركز بشكل غير مرحب به على النظام السياسى وممارسات حقوق الإنسان فيها.
واعتبرت الصحيفة أن هذه القضية كانت بمثابة ضربة عنيفة للصورة الدولية للغمارات التى تحرص على تطوير علاقتها مع السياسيين الغربيين والجامعات والشركات، حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أنها صدمت من الفيديو الذى فجر القضية.
الإندبندنت: القوات البريطانية أعدمت جدة عراقية بعد تعذيبها قبل ثلاث سنوات
◄ تواصل الصحيفة انفرادها بالكشف عن الانتهاكات التى ارتكبتها القوات البريطانية فى العراق، وتنشر اليوم على صدر صفحتها الرئيسية تقريراً عن قيام الجنود البريطانيين بإعدام جدة عراقية تبلغ من العمر 62 عاماً، بعد الإغارة على منزل عائلتها وتعذيها فى البصرة قبل ثلاث سنوات، وهو الأمر الذى تحقق فيه الشرطة العسكرية البريطانية الآن.
واعتبرت الصحيفة أن تورط الجيش البريطانى فى موت وتعذيب صبيحة خضر طالب يعد واحداً من أخطر الاتهامات التى يتم توجيهها ضد بريطانيا خلال فترة احتلال جنوب العراق والتى طالت ست سنوات.
وسيحصل الوزراء فى الحكومة البريطانية على تقرير جنائى لم ينشر من قبل، ويكشف هذا التقرير عن أن جثة السيدة العراقية المسنة ألقيت بجانب الطريق فى شهر نوفمبر عام 2006، وكانت هناك رصاصة مستقرة فى بطنها وبدت على وجهها جروح من آثار التعذيب حسبما أفادت تحقيقات الشرطة.
وقد أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن صبيحة خضر طالب قتلت على يد جنود بريطانيين من فرقة أمير ويلز الملكية عام 2006 إلا أنها انكرت أنها تعرضت للاغتيال أو التعذيب، وتحقق فى هذه الحادثة الآن الشرطة العسكرية الملكية.
وأشارت متحدثة باسم الوزارة أن المسنة العراقية قتلت بطريق الخطأ أثناء تبادل إطلاق النيران أثناء الغارة وفارقت الحياة فيما بعد فى المشفى العسكرى. إلا أن وزارة الدفاع لم تستطع تحديد اسم المشفى الذى تلقت فيه طالب العلاج أو الأشخاص الذين تم تسليم جثتها إليهم.
ولكن شهودا من عائلة الضحية يقولون إنهم شاهدوا جنودا بريطانيين يقتادونها بعد انتهاء المداهمة، وأنها كانت على قيد الحياة. ويستعد محامو عائلة طالب لرفع قضية ضد وزارة الدفاع البريطانية فى المحكمة العليا فيى لندن.
ويقول المحامون إن منزل الفقيدة دوهم من قبل جنود بريطانيين واعتقد سكان المنزل أنهم يتعرضون لسطو مسلح فقام ابن الضحية بإطلاق النار من بندقية كلاشنيكوف باتجاه السقف لترويع المهاجمين، فما كان من الجنود إلا أن بدأوا بالطلاق النار لمدة عشرين دقيقة متواصلة مما أدى لمقتل الشاب.
الهجوم على منتخب توجو سلط الضوء على الصراع فى أنجولا
◄ علقت الصحيفة على الأزمة التى أثيرت قبل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية بعد تعرض فريق توجو لهجوم مسلح أدى إلى مقتل ثلاثة من أعضائه، وقالت الصحيفة إن هذه الحادثة أعادت إلى الأضواء من جديد الحرب فى أنجولا، حيث تعهدت الجماعة الانفصالية التى نفذت الهجوم بالضرب من جديد. ففى العام الذى ستقرر فيه المناسبات الرياضية التى ستقرر مكانة أفريقيا فى العالم والتى بدأت بالكاد، تأتى واحدة من الصراعات التى طواها النسيان لتهدد آمال المتفائلين.
وأضافت الصحيفة أن هذه الهجوم سلط الضوء على كيف يمكن أن يتسبب هجوم بسيط مفاجئ فى إحراج حكومة تابعة، ولفت الأنظار الدولية إلى الصراع الغامض فى هذا البلد الأفريقى.
التايمز: قرار براون باستضافة مؤتمر دولى يدعو للدهشة
نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتبة فيرونيكا كلارك تحت عنوان "للمال سطوة أقوى من نفوذ القاعدة فى اليمن "يتحدث عن قرار رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون استضافة مؤتمر دولى حول اليمن فى نهاية الشهر الجارى، وذهبت الكاتبة إلى أن قرار براون قد يكون أصاب البعض بالدهشة.
وتستعرض الكاتبة تاريخ اليمن الحديث، وكيف أن البريطانيين استعمروها لمدة 128 عاما، وهم بالتالى أدرى بشعبها وبنفسية قبائلها وسبل التأثير عليهم.
وترى الكاتبة أن قبائل اليمن لا تتحدث لغة الأيديولوجية بل لغة المصالح الاقتصادية، وبالتالى فهى تستبعد أن يكون للقاعدة نفوذ مستديم فيها إذا أمكن تقديم حوافز اقتصادية للقبائل. ومن بين الإجراءات التى تقترحها الكاتبة مثلا أن تخفف الدول العربية الغنية المجاورة قيودها على التأشيرات للمواطنين اليمنيين حتى يحاولوا إيجاد فرص عمل فيها. ولو جاءت تلك الإجراءات قبل عقد المؤتمر الدولى فى لندن فإنها ستساهم فى نجاحه.
التليجراف:
حواس يؤكد: بناة الأهرامات لم يكونوا عبيداً
◄ تنقل الصحيفة تصريحات لزاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار، قال فيها إن المقابر الأثرية التى تم العثور عليها مؤخراً فى الجيزة تدعم وجهة النظر القائلة بان اهرامات الجيزة بناها عمال أحرار وليس عبيداً كما كان معتقداً على نطاق واسع.
وأشار حواس إلى أن الاكتشافات الأخيرة فندت التصور الشعبى الذى قدمته هوليود بأن الأهرامات هى نتاج عمل لعبيد. وأوضح أن هذه المقابر بنيت بجوار هرم الملك، مما يشير بكل الطرق إلى أن بناة الاهرامات لم يكونوا عبيداً. فإذا كانوا عبيدا، فإن هذا كان ليعنى أنه ليس بمقدورهم أن يبنوا مقابرهم بجوار ملوكهم.
بترايوس لا يستبعد ضرب إيران
◄ أبرزت الصحيفة تصريحات الجنرال الأمريكى ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج التى أكد فيها ان الولايات المتحدة طورت خططاً طارئة للتعامل مع المنشآت النووية لإيران. ولم يتحدث بترايوس عن هذه الخطط، لكنه قال إن الجيش بأخذ فى الاعتبارات تأثر أى إجراء سيتم اتخاذه. وأوضح بترايوس أنه سيكون من غير المعقول ألا تفكر القيادة المركزية الأمريكية فى الخيارات المتعددة ووضع خطط طوارئ مختلفة.
الصحف العالمية: كاتب أمريكى: الطموح الأمريكى وحده لن يحقق سلام الشرق الأوسط قضية عيسى بن نهيان وجهت ضربة لصورة الإمارات دولياً.. القوات البريطانية أعدمت جدة عراقية بعد تعذيبها قبل ثلاث سنوات
الإثنين، 11 يناير 2010 11:57 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة