ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أن ثلاثة محتجزين، اثنين مصريين ومغربى، قد فروا ليلة الأربعاء من مركز الاحتجاز الإدارى بمدينة فينسين بفرنسا، والذى يحتجز المهاجرين غير الشرعيين انتظاراً لترحيلهم إلى بلادهم ولم تكشف الصحيفة عن أسماء هذين المصريين.
تضيف الصحيفة أن اثنين من بينهم لم يتم العثورعليهم حتى الآن. أما الثالث، وهو أحد المصريين، فقد تم القبض عليه أثناء محاولته الهرب، والتى أصيب خلالها بجروح طفيفة فى الكاحل واليدين، وهو يحاول عبور الأسلاك الشائكة. ثم اقتيد على إثرها إلى وحدة العلاج التابعة للقضاء الفرنسى بباريس. ومن جانبها رفضت شرطة باريس الإعلان عن تفاصيل هذه القضية.
وتقول الصحيفة إن مركز فينسين يأوى حالياً خمسة وسبعين من المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتظرون ترحيلهم إلى بلادهم، وإن حالات الهروب التى شهدها المركز على مدار تاريخه نادرة للغاية.
يُذكر أن هذا المركز، الذى يقع فى قلب إحدى أكاديميات الشرطة، قد تعرض فى يونيو 2008 لحريق هائل أدى إلى تدميره جزئياً. وكان هذا الحريق قد اندلع بعد يوم من التوترات الشديدة التى شهدها المركز، بسبب وفاة مواطن تونسى يبلغ من العمر 41 عاما، كان محتجزا لأنه لا يحمل أوراق إقامة شرعية، إثر إصابته بنوبة قلبية، واحتجاج المحتجزين به ضد أوضاعهم فيه.
وقد دعا وقتها الحزب الاشتراكى الفرنسى لاتباع سياسة "تحترم حقوق الأجانب وفى الوقت ذاته تكون فعالة فيما يتعلق بإدارة تدفق المهاجرين"، فى الوقت الذى أكدت فيه أمينة عام حزب الخضر بفرنسا آنذاك قائلة: "كل من زار هذا المركز يمكنه أن يشهد على ظروف التوتر الشديد التى يعيش فيها هؤلاء المحتجزون".
لم تكشف الصحيفة عن أسماء المصريين المحتجزين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة