وقعت معارك اليوم السبت، بين عناصر من الشرطة والجيش الأفغانيين وطالبان فى أرشى، التى تشكل معقلا للمتطرفين فى ولاية قندز (شمال)، بحسب ما أفاد وكالة فرانس برس مسئولون محليون وعسكريون، لافتين إلى مقتل 18 من طالبان على الأقل.
وقال شيخ سعد الدين حاكم إقليم أرشى الذى يبعد 50 كلم شمال شرق قندز، العاصمة المحلية، لفرانس برس، "إن المعارك بدأت فى وقت مبكر هذا الصباح، ولا تزال متواصلة". وأضاف أن "الشرطة تحاول تحرير المدينة من طالبان".
ويعتبر إقليم أرشى إحدى المناطق الأكثر خطورة فى الولاية، لكن الشرطة الأفغانية تسيطر عليه عموما.
وقال العقيد عبد الوكيل أهساس قائد كتيبة فى قندز "إن طالبان هاجموا أولا مركزا للشرطة ولكن تم صدهم. ثم هاجموا المدينة (أرشى) من الجهة الجنوبية وتم صدهم أيضا".
وأوضح أن "18 من طالبان قتلوا وأصيب عشرة آخرون". ولفت إلى مقتل أربعة متمردين آخرين من طالبان من دون العثور حتى الآن على جثثهم. وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة فى المواجهات.
وردا على سؤال، أشار المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الى مقتل عشرين جنديا، مشيرا إلى أن المتمردين يسيطرون على أرشى.
وباتت ولاية قندز تشهد هجمات على الدوام بعدما كانت فى منأى من أعمال العنف حتى بضعة أشهر خلت. لكن متمردين تمركزوا فيها مجددا، خصوصا أن الولاية تشكل معبرا جديدا لإمدادات القوات الأجنبية التى مصدرها طاجيكستان.
مصرع 18 من حركة طالبان فى مواجهات مع الجيش الأفغانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة