أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن مصر استعدت للسيناريو المحتمل بانفصال الجنوب السودانى عن الشمال، واحتمال ظهور أزمة حول حصة السودان من المياه التى تقدر بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا، وهل سيتم تقسيمها بين الشمال والجنوب أم سيحصل الجنوب على حصة من مياه النهر غير محددة.
من جهته، قال الدكتور طارق فهمى الخبير بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن أهم التهديدات المتوقعة على الأمن القومى المصرى فى المقام الأول جراء أزمة السودان الحالية هى مشكلة المياه وخاصة بعد الاتفاقية الجديدة التى طرحتها دول حوض النيل مؤخرا الخاصة بإعادة تحديد نسب المياه لكل دولة من الدول التسع.
وقال فهمى لليوم السابع، إن التهديد بتقسيم السودان سيؤثر بالطبع على حصة مصر من المياه ، مشيراً إلى أن السودان بوضعه الحالى يمثل خطورة على مصر، خاصة مع التحركات الدولية الخفية التى تسعى إلى توحيد شمال وجنوب النوبة للاستقلال، لأنه عند حدوث فوضى فى السودان ستطرح هذه الفكرة على السطح بشدة، خاصة أنه توجد شخصيات تلعب دورا رئيسا فى تحقيق هذا الهدف .
نصر الدين علام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة