أشارت صحيفة الصنداى تايمز إلى وجود انقسام بين قيادات الحكومة الفرنسية حول تأييد وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى لمنصب المدير العام لليونيسكو والمنتظر التصويت عليه الخميس المقبل.
أوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير يعارض ترشيح فاروق حسنى مما يضعه فى مواجهه مع هنرى جوينيو مستشار الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى يؤيد حسنى بشدة، ففى الوقت الذى تجنبت فرنسا الإفصاح عن إرداتها علانية، حيث قال كوشنير إنه لن يدعم أيا من المرشحين لأن مقر اليونيسكو يقع فى باريس، إلا أنه يتحفظ داخليا على تأييد حسنى.
وتذكر الصحيفة أن حسنى كان يحظى بتأييد كبير لهذا المنصب حتى تم الكشف عن تصريحاته بشأن حرق أى كتب يهودية إذا ما وجد بالمكتبات المصرية، وبعدها تم شن سيل من الهجوم والانتقادات التى قد تحول دون وصوله لليونيسكو على الرغم من اعتذاره قبل ثلاثة أشهر.
وقد حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عبثا إقناع الرئيس مبارك بدعم مرشح آخر، وادعت هذه الدول الحياد؛ بينما تضغط على الدول الإفريقية بتكتم لدعم واحد من الثمانية مرشحين الآخرين، حرصا على دعم أهداف السلام فى الشرق الأوسط.
وترى الصحيفة أنه بالنسبة لقصر الإليزيه فإن دعمها لحسنى مرتبط بدعم مبارك للاتحاد من أجل المتوسط والذى هو مهم لجوينيو، إذ يزعم أحد التقارير أن جوينيو هو من أقنع حسنى بكتابة الاعتذار.
وتشير إلى أن حسنى كان مخطئا حينما ادعى أن هجوم ديفيد كيليون السفير الأمريكى الجديد لدى اليونيسكو هو بدافع جذوره اليهودية، خاصة وأن المقربين من كيليون يؤكدون أنه ليس يهوديا.
وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير يعارض ترشيح فاروق حسنى لليونسكو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة