علقت الخطوط الجوية العربية السعودية اتفاقية الرمز المشترك المبرمة مع شركة مصر للطيران بهدف زيادة السعة المقعدية المتاحة لعملاء الناقلتين، واستفادة كل ناقلة من خدمات الأخرى فى توصيل عملائها إلى المحطات التى لا تصل إليها، الأمر الذى يزيد من إيرادات الطرفين.
ويأتى قرار الخطوط السعودية بتعليق العمل باتفاقية الرمز المشترك بعد تزايد الشكاوى من عملاء مصر للطيران حول الخدمات المقدمة من الخطوط السعودية، الأمر الذى استدعى وقف العمل بهذه الاتفاقية لحين الانتهاء من إدخال نظام قراءة الأنظمة الإلكترونية "الفرى سيل"، والمقرر البدء به فى منتصف 2010.
وذكر المدير الإقليمى للاتفاقيات الثنائية والتجارية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج فى الخطوط السعودية على الخماش فى تصريح نشرته صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأحد، أن شركات الطيران تلجأ إلى توقيع اتفاقيات الرمز المشترك بهدف توفير سعة مقعدية إضافية، والاستفادة من الوصول إلى محطات لا تصل إليها بعض شركات الطيران، الأمر الذى يزيد بالتأكيد من الإيرادات، حيث إن فكرة الاتفاقيات الخاصة بالرمز المشترك تتمحور حول أن تقوم كل شركة بتوفير الخدمات التى لا تتوفر بالشركة الأخرى مما يساعد شركات الطيران على تقديم أفضل الخدمات فى أسرع وقت ممكن.
وقال إن من أهم السلبيات التى تعيق أحياناً تطبيق اتفاقيات الرمز المشترك الذى تبرمه شركات الطيران هو عدم انسجام الأنظمة الإلكترونية الخاصة بكل شركة، وهو ما يجعل إمكانية قراءة بعض المعلومات أمراً صعباً ومستحيلاً فى بعض الأحيان، لذلك سيتم خلال الفترة المقبلة إدخال نظام جديد لقراءة جميع الأنظمة الإلكترونية الموجودة حالياً لدى شركات الطيران، حيث من المتوقع أن يتم العمل بما يعرف بنظام "الفرى سيل" منتصف العام المقبل 2010.
لحين إدخال نظام "الفرى سيل"..
تعليق اتفاقية الرمز المشترك بين السعودية ومصر للطيران لمنتصف 2010
الأحد، 09 أغسطس 2009 01:11 م
اتفاقيات الرمز المشترك تواجه صعوبات فى التنفيذ بسبب تغيير نظام القراءة الإلكترونية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة