زيدان: عزازيل كشفت زيف قداسة الآباء المسيحيين

الجمعة، 28 أغسطس 2009 02:48 م
زيدان: عزازيل كشفت زيف قداسة الآباء المسيحيين أكد أن عزازيل كتبت لتحرير ملايين الأقباط من اعتقالات المسيحية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور يوسف زيدان أنه يريد إنهاء الجدل السياسى والمشاكل المتعلقة برواية عزازيل، وأنه خلال أسبوعين سينهى سلسلة مقالاته ويطالب الأنبا بيشوى بالتوقف عن الحديث فى هذا الأمر، وعن الدعوى القضائية التى حررها ضد القس عبد المسيح بسيط أكد أن القس بسيط سيقدم اعتذارا فى الصحف فى الفترة المقبلة وبعدها سيتنازل عن الدعاوى القضائية التى قدمها ضده.

وقال زيدان فى الندوة التى عقدت أمس باتحاد الكتاب، لمناقشة روايته عزازيل" لو كنت مسيحيا وكتبت روايتى هذه كان الأنبا بيشوى سيطبق على عقوبة فى المسيحية اسمها "الحرم"، ويخرجنى عن المسيحية.

وتحدث زيدان عن فكرة روايته "عزازيل" قائلا لا يمكن تحريك الواقع المصرى إلا بطرح المسألة الدينية سواء فى الإسلام أو المسيحية، لأنه يوجد اعتقال جماعى لملايين البشر باسم الدين، وروايتى "عزازيل" كتبت لتحرير ملايين الأقباط من هذا الاعتقال. وقال كشفت – دون أن أستهدف- زيف ولادة القداسة الموهومة الملقاة على وجه الآباء، وأن الديانة نفسها لم تقل هذا.

وأضاف زيدان أن مصر هى التى وضعت البذور العامة للمجتمع، وكان لابد من وجود الدين كإطار لهذا المجتمع فكانت فكرة الدين لاحقة كجزء من الوسائل لضبط الجماعة، واعتبر زيدان أن "عزازيل" كشفت الاعتقال الجماعى الذى يمارسه الآباء، على الملايين من البشر بسبب "القداسة ومرقص الرسول"، و"عزازيل" تقول القداسة فعل المقدسين.

واعترض الدكتور مدحت الجيار فى كلمته على عنوان الرواية "عزازيل" قائلا "عزازيل بطولته ضعيفة فى الرواية لأنه لم يدخل إلى المشاهد إلا متأخرا جدا واستدعائه كعنوان من وجهة نظرى كان يحتاج إلى إشارات قوية فى البداية"، وهو ما رد عليه الشاعر أحمد الشهاوى قائلا "انتهى الزمن الذى يحتل فيه البطل الرئيسى فى العمل عنوان الرواية".

فيما أكد الدكتور جمال التلاوى الذى أدار الندوة أن الرواية مظلومة لأن كل من يتعرض لها يتناولها فكريا وليس نقديا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة