سياسات أنس الفقى وزير الإعلام من المتوقع أن تجلب له مزيدا من المتاعب أكثر مما وقع فيها منذ عدة أشهر ومازالت تلقى بآثارها على ماسبيرو، خصوصا فيما يتعلق بسياساته الإعلانية، والتى يختص فيها طارق نور من دون الوكالات الإعلانية الباقية وجعله الأكثر قربا له بمعايير يرى البعض أنها غير مهنية وعلى ذلك أصبح نور يتحكم فى مجريات الأمور أكثر من كونه مجرد وكالة إعلانية، واستثنائه فيما يتعلق بإهداء البرامج الإعلانية وضلوع نور فى اختيار جميع المواد التى يعرضها التليفزيون من مسلسلات وبرامج كونه صاحب نصيب الأسد من الإعلانات، وكما حدث الصدام بين أنس الفقى ومحمد عبدالمتعال رئيس قناة الحياة بسبب سياسات وزير الإعلام المحابية لفريقه، ينتظر الفقى مزيدا من المصادمات مع وكالات الإعلان التى استبعدت من ماسبيرو وكذلك مع منتجى المسلسلات الذين تم استبعاد أعمالهم من العرض فى شهر رمضان الكريم هذا العام رغم إشادة لجنة المشاهدة بها على حد ما أكده أصحاب هذه المسلسلات.. «اليوم السابع» تفتح الملف.
أخبار متعلقة:-
وزير الإعلام تنازل عن الوزارة لطارق نور وباع صوت القاهرة لصالح وكالة أمريكانا واكتفى بدور وسيط الإعلانات
..وطارق نور يعترف: نعم أنا الفتى المدلل لوزير الإعلام
قناة «الحياة» تتحدى شعارات «الفقى»
..ومحمد عبدالمتعال: نظرة وزير الإعلام قاصرة وسياساته حولت التليفزيون إلى وكالة إعلانات
برامج الفورمات مضروبة وقديمة.. تحاول خداع المشاهد لكنها لم تخدع المعلنين
التليفزيون المصرى أنتج مسلسلات «مضروبة» بـ 100 مليون ووضعها فى الثلاجة.. واشترى مسلسلات بـ 100 مليون أخرى ليعرضها
الوزير رقص على السلم.. لم يكسب صناع الدراما العربية رغم مجاملاته وخسر النجوم المصريين
لمعلوماتك....
◄350 مليون جنيه الميزانية المرصودة لتطوير التليفزيون
◄51% من المشاهدين المصريين يفضلون القناة الأولى فى الفترة ما بين الرابعة عصراً إلى التاسعة مساء، بينما يفضل %38 من المشاهدين القناة الثانية فى نفس الفترة، والمفارقة أن هذه النسبة تنعكس على السهرة حيث تحظى القناة الثانية بنسبة %58 من نسبة المشاهدة، وتنخفض القناة الأولى إلى %29
◄2500 موظف ومذيع فى القطاع لا يتقاضون مرتباتهم بانتظام
◄ بعد قرار أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يكون مارس الماضى هو موعد بدء النظام الجديد للعقود الإعلانية بالاتحاد، أصبحت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات برئاسة إبراهيم العقباوى هى الوكيل الإعلانى للاتحاد والمسئول عن تحرير العقود الإعلانية مع مختلف الوكالات الإعلانية، بعد أن سحب أنيس هذه المسئولية من القطاع الاقتصادى برئاسة نادية صبحى، الذى ظل منوطاً بهذه المهمة منذ إنشاء الاتحاد عام 1960، لينحصر دور الاقتصادى فى تسويق الأعمال الدرامية والبرامج التى ينتجها الاتحاد.
◄130 مليون جنيه دفعة مبدئية للبدء فى عملية تطوير شاملة للإذاعة المصرية.
◄75 ألف جنيه ميزانية بناء الديكورات الخاصة ببرنامج «زينة».
◄10 مسلسلات أنتجتها مدينة الإنتاج الاعلامى لم يتم تسويق أى منها للقنوات العربية ولا حتى التليفزيون المصرى
◄14 مسلسلا أنتجها قطاع الإنتاج هذا العام فشل أيضا فى تسويقها مثل «وعد ومش مكتوب» لمحمود ياسين و«الخيول تنام واقفة» لنيرمين الفقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة