تذمر القاص أحمد رمضان لتأخر مجموعته القصصية عن جمهوره

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 05:12 م
تذمر القاص أحمد رمضان لتأخر مجموعته القصصية عن جمهوره غلاف المجموعة القصصية الأخيرة "آريا" للقاص الشاب أحمد رمضان
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حشد جماهيرى كبير عبر القاص الشاب أحمد رمضان، عن انزعاجه الشديد بسبب عدم وصول مجموعته القصصية الاخيرة "آريا"، والتى كان من المقرر مناقشتها الأحد 9 أغسطس بمكتبة حنين، إلا أنها لم تصل فى الوقت المتفق عليه مع دار النشر "ملامح" لتوقيعها، مما أصاب الحضور بحالة من الغضب.

عن تأخر المجموعة قال رمضان "كان من المفترض أن تصدر المجموعة خلال شهر مارس الماضى ودارت بينى وبين المسئول عن النشر محمد الشرقاوى عدة محادثات، واتفقنا على الإصدار بشهر يونيه، ثم تأخر الموعد حتى وصلنا إلى شهر أغسطس، وكان اتفاقى معه أن يعطينى 10 نسخ قبل سفرى إلى سوريا لأمنحهم لأقاربى ووالدتى التى أهدى إليها هذا العمل، ولم يحدث هذا، واتصلت به عدة مرات ولم يرد".

وإنقاذاً للموقف تحدث رمضان عن مجموعته الجديدة، والتى جاء عنوانها مقتبساً من إحدى اللغات الأسيوية ويعنى "حورية البحر"، قائلا: يعتمد الكتاب بشكل عام على الواقعية السحرية فى مختلف قصصه، وإن تنوعت أساليب استخدام ذاك النوع من الكتابة ليقدم مختلف القصص بشكل مبسط وسلس.

وأضاف "تحتوى المجموعة على 11 قصة مقسمة إلى ثلاثة أقسام، الأول يحمل اسم "انكسارات مخفية" يحكى مجموعة من القصص التى تدور فى أرض الواقع وتجمع بين أشخاص حالمة وشفافة تعانى من هجرة الواقع لها، وابتعادها عن المتعارف عليه من عادات وتقاليد وأفكار فى المجتمع حاليا، والقسم الثانى يحمل اسم "أساطير محكية" يحتوى على مجموعة من القصص التى تنتمى إلى أسلوب الواقعية السحرية، فتدور أحداثها فى عالم الجنيات السحريات وعرائس البحر، وأكشف فيها عن أساطير شخوصها، تاركاً للقارئ مساحة إسقاطها على أرض الواقع، ومع نهاية المجموعة الجزء الثالث وهو بعنوان "مابين بين"، وفيها أقدم قصتين خاصتين جدا أقرب إلى محاورات ذاتية مع شخصياتى".

كما أشار إلى معاناته مع دور النشر المختلفة قائلاً "عانيت كثيراً لنشر مجموعتى الأخيرة، ورفضنى الكثيرون لأسباب شخصية جداًَ، البعض أرجعها للشكل والمظهر، والبعض الآخر رفض أعمالى لأنها لم تحتوِ على مشاهد جنسية مفرطة فى الوصف أو قضايا سياسية، بل اقتصرت على الكتابة الرومانسية الاجتماعية لأن هذا ما أعيشه وأشعر به بالفعل".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة