صرحت النجمة الشابة بشرى لـ «اليوم السابع» بأنها سعيدة جداً بدورها فى فيلم المشتبه، لأنه أخرجها من أدوار الفتاة الشقية إلى دور أكثر نضجاً، من شأنه أن يكسبها شريحة جديدة من الجمهور، حيث تقوم فيه بدور الزوجة المشكوك فيها، والتى يتهمها شقيق زوجها بالخيانة.
وأبدت بشرى دهشتها من تصريحات عمرو واكد التى تبرأ فيها من الفيلم، وقالت إن ظروف العمل كانت خاصة جداً حيث كان عمرو مشغولا بتصوير دوره فى فيلم «إبراهيم الأبيض»، وحضر معنا بروفات العمل المبدئية «جلسات الترابيزة»، والسيناريو تم تعديله عدة مرات بناء على المناقشات بيننا جميعا، ثم توقفنا 3 و4 شهور فى انتظار تفرغه للعمل، كما أنه فى فترة أخرى صورنا المشاهد التى لا يظهر بها لانشغاله.
وأوضحت بشرى أنها شخصيا فوجئت برد فعل عمرو، قائلة إنه برر تبرأه من الفيلم باحترام الجمهور، ولكن الشجاعة من وجهة نظرى هى تحمل مسئولية العمل حتى النهاية، كما أننى من المدرسة القديمة التى تؤمن بأن المخرج صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى الفيلم.
وقالت بشرى: «أنا مش عاملة فيلم إباحى، علشان أتبرأ منه»، وأى فيلم قابل للنقد والاختلاف حتى لو كان لمخرج كبير، وأعتز بالفيلم جداً خصوصا أنه التجربة الأول للمخرج وكاتب السيناريو، وعملت به لأول مرة كمنتج منفذ.
وعن دورها فى الفيلم قالت بشرى إنها تعتبره نوعا من التمرد المطلوب لكى تثبت قدراتها فى التمثيل، مما يعطيها مساحة أوسع من الاختيارات فى الأدوار المعروضة عليها فيما بعد، كما أن هذا لا يعنى ابتعادها عن الخط الفنى الذى اتبعته منذ بداية مشوارها، وهو التمثيل والغناء والاستعراض.
وعن رفض عمرو واكد لشكل الأفيش ترى بشرى أنه عادل جداً ومتساو فيما بينهما ولا يستدعى الأمر حدوث مشكلات، كما أشارت إلى أنها لم تتدخل فى شكل الأفيش وهذا أمر بين شركة الإنتاج والمخرج، ودورى كمنتج منفذ ينتهى عند تسليم الفيلم.
أما عن تجربتها كمنتج منفذ قالت إنها تحمست للفكرة والسيناريو، وأصبحت حلقة وصل ما بين المخرج والكاتب والشركة المنتجة خاصة أنها تجربتها الأولى حيث وضعتها الظروف لكى تكون مسئولة أمام الشركة عن تنفيذ الفيلم وتسليمه، ورغم أنه ليس لها دخل بهذه الأمور فإنها قامت بما طلب منها دون أى تدخلات لأن المخرج محمد حمدى كان مسئولا عن كل المراحل، مضيفة أنها لا تفكر أبداً فى تكرار التجربة كمنتج منفذ لأن هناك متخصصين أكثر منها وأنها تفضل التركيز فقط على عملها كفنانة.
وأبدت بشرى دهشتها من غضب عمرو لأنه علم أنها المنتج المنفذ للفيلم قائلة: «هو زعلان ليه» وأعتقد أننى قمت بعملى على أكمل وجه وجميع من عمل بالفيلم يؤكد ذلك، حيث وصلتهم جميع حقوقهم المادية، ومنهم عمرو واكد نفسه الذى وصلته حقوقه قبل الدوبلاج.
بشرى أيضا تختلف مع من وجدوا الفيلم غير مقنع، مشيرة إلى أن الفيلم يعد تجربة جديدة لم يتم تقديمها فى السينما المصرية من قبل وهو محاولة للخروج عن نوعية الأفلام السائدة فى السوق، كما أنه حمل قدراً كبيراً من التشويق ومن الطبيعى أن يختلف النقاد على ذلك، واعتبرت بشرى أن اهتمام النقاد والإعلام وحديثهم عن الفيلم يعد مؤشرا على نجاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة