تعرضوا لظلم واضح فى الدعاية.. والنقاد يؤكدون: ده جزاء الجرى وراء الفلوس

هل يلحق هشام عباس وأنغام بهانى شاكر وإيهاب توفيق فى الهروب من روتانا؟

الخميس، 30 يوليو 2009 07:51 م
هل يلحق هشام عباس وأنغام بهانى شاكر وإيهاب توفيق فى الهروب من روتانا؟
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلم شديد فى الدعاية يتعرض له مطربو روتانا حاليا، حدث هذا مع المطرب هشام عباس فى ألبومه الجديد «ما تبطليش»، ومع «أنغام» فى ألبومها «نفسى أتكلم»، والاثنان من إنتاج شركة روتانا، وذلك رغم أن الكثير من النقاد أوضحوا أن الألبومين، يعتبران الأفضل فى مشوار المطربين، والأكثر جودة وثراء فى موسم الصيف الحالى.

روتانا لم تهتم سوى بالدعاية المكثفة لألبومات عمرو دياب فقط، لدرجة أن بوسترات الألبوم تكاد تسيطر على كل الميادين الرئيسية فى شوارع القاهرة، ولم تعط هشام وأنغام حقهما الإعلامى، لدرجة أن الأخيرة لم تحسم أمرها فى تجديد تعاقدها مع الشركة حتى الآن، وحرصت فى الفترة السابقة على تكثيف وجودها بالقنوات الفضائية فى برامج مختلفة منها «البيت بيتك» على القناة الثانية، والفضائية المصرية و«نشوة» على قناة دبى، لتعويض تقصير روتانا فى الدعاية.

وأكدت أنغام لـ «اليوم السابع»، أنها تلتمس العذر لروتانا، لأنها تضم أعداداً كبيرة من المطربين، كما طرحت أكثر من ألبوم غنائى فى فترات متقاربة، وهو ما أدى إلى أنها لم تعط بعض الألبومات حقها فى الدعاية، مشيرة إلى أنها تفكر حالياً فى خطوتها المقبلة، ولم تحدد الشركة التى ستتعاقد معها مستقبلا، ولكن هناك مؤشرات تدل على قرب رحيلها من روتانا، خصوصا أن الأمر نفسه تكرر من قبل مع مطربين مصريين، فيما يشبه سيناريو مسلسل واحد، حيث إن هناك العديد من المصريين تركوا روتانا بعد تقصير الأخيرة فى الدعاية لألبوماتهم، ومنهم المطرب هانى شاكر، الذى صرح لـ«اليوم السابع» بأنه ترك «روتانا» بسبب إهمالها الشديد للمطربين المصريين، وعدم حصولهم على دعاية تتناسب مع قيمتهم الفنية، وأنه فضل الانفصال حتى لا يهدم تاريخه الذى بناه خلال سنوات عمل طويلة، ووافقه فى الرأى المطرب إيهاب توفيق، حيث أكد أن روتانا «تُنجم» المطربين الخليجيين على حساب المصريين، مهما كانت نجومية المطرب المصرى، وحتى لو كان المطرب الخليجى مازال فى بداية مشواره الفنى، وأنه فضل الاستمرار فى الشركة حتى لا يفقد كرامته وتاريخه وجمهوره.

اللافت للنظر، أنه قبل انضمام أى مطرب مصرى لروتانا، يسمع الكثير من التحذيرات حول مدى تعرض المصريين للظلم فى روتانا، ومصطلحات من نوعية «روتانا مقبرة النجوم»، حيث يوضح الناقد الموسيقى أشرف عبدالمنعم، أن شركة »روتانا« لم تظلم المطربين المصريين، بل هم من ظلموا أنفسهم، لأنهم «جروا وراء المادة»، وسمحوا لشركة «روتانا» أن تتحكم بهم وتفرض شروطها عليهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة