مخطئ من يظن أن قائمة حسن حمدى، قادرة على أن تحسم صراع العضوية قى الانتخابات، خاصة أن هناك أكثر من عضو فى قائمة حسن حمدى يعانى من حالة «عدم استقرار»، بشكل يهدد فوزهم فى الانتخابات المقبلة.
هناك 17 مرشحا يتنافسون على منصب العضوية هم : محمود الخطيب، ومحمود باجنيد، وهشام سعيد، وخالد الدرندلى، وخالد مرتجى، ورانيا علوانى، وهؤلاء يمثلون قائمة حسن حمدى، أما المستقلون فهم: العامرى فاروق، وسفير نور، ونافع عبد الهادى، وشهرزاد محمد أحمد، وداليا السيد السنهورى، وعبد الحكيم العزب، وعلاء عبد المقصود، ومحمد الحسينى، ونرمين كمال سالم، وحازم خطاب، ومحمد عبد الله الحلفاوى.
الدلائل تشير إلى أن محمود الخطيب، يأتى على رأس المرشحين للفوز فى الانتخابات وبعده خالد مرتجى، وخالد الدرندلى، ورانيا علوانى، لكن الوضع قد لا يكون كذلك بالنسبة للثنائى هشام سعيد، ومحمود باجنيد، حيث إن أسهم فوزهما انخفضت مقابل صعود أسهم العامرى فاروق -عضو المجلس الحالى - والذى اكتسب أرضية جديدة فى الفترة الماضية، حتى بعد استبعاده من قائمة حسن حمدى، ورغم أن سفير نور، كان بعيدا عن النادى فى السنوات الأخيرة، إلا أن تاريخه بمجلس إدارة النادى، جعل من فوزه أمرا واردا.
باقى المرشحين على العضوية، تبدو فرص فوزهم ضعيفة، وفى ضوء هذه المعطيات سيكون الصراع على العضوية محصورا فى مركزين فقط، إذا وضعنا فى الاعتبار أن الرباعى الخطيب، ومرتجى، والدرندلى، ورانيا، سينجح فى هذه المعركة، ويتبقى بعدها الصراع بين باجنيد، وهشام، والعامرى،وسفير، لفوز اثنين منهما لاستكمال مجلس الإدارة.
صراع العضوية يشتد ومطلوب اثنين فقط من هؤلاء
باجنيد والعامرى وهشام وسفير.. أربعة فى مهمة انتحارية
الخميس، 30 يوليو 2009 07:52 م
رانيا علوانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة