وزارة الدفاع البريطانية متهمة بإهدار الأموال العامة فى أفغانستان

تعرضت وزارة الدفاع البريطانية للاتهام بإهدار ملايين الجنيهات الإسترلينية، حيث جاء الاتهام من جانب خبراء المراجعة لحسابات الحكومة.

وأشار مسئولو مكتب المراجعة الوطنية الذى يقوم بفحص الحسابات الحكومية أن هناك 155 مليون جنيه استرلينى من الإنفاق على الأنظمة اللاسلكية لا يعرف مصيرها.

وانتقد مسئولو المكتب نظام الرواتب بالوزارة ووصفوه بأنه غير كفء بل كان معرضا للاحتيال، وقد دعا جيمس أربوثنوت النائب المحافظ المعارض ورئيس لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطانى إلى ضرورة أن تمارس الوزارة دورها فى الرقابة على هذا الوضع.

وتقول الحكومة البريطانية إن المتابعة المركزية للعتاد للقوات مسألة صعبة لكن هذا لا يعنى فقدان أية بنود من المصروفات على الدفاع، كما يرون أن هناك حاجة للمزيد من القوات والعتاد لضمان مواصلة تحقيق التقدم فى العمليات الهجومية التى يشرف عليها حلف شمال الأطسى " ناتو" ضد طالبان فى الجنوب الأفغانى.

كان الجدل قد أثير حول نقص العتاد العسكرى بعد الزيادة الحادة مؤخرا فى عدد القتلى من الجنود البريطانيين فى أفغانستان، ويرى المراقبون أن هذه الانتقادات مضرة بسمعة الحكومة.

ويقول مسئولو المكتب الوطنى للمراجعة إنه من الأمور الحيوية أن تكون لدى وزارة الدفاع سجلات دقيقة لجميع أصولها وتصنيفها حسب الطلب القائم بالنسبة للقوات المسلحة.