فى أول أيام التنسيق الإلكترونى.. رغم الهدوء واختفاء طوابير الزحام.. الطلاب وأولياء الأمور خائفون من التجربة

الإثنين، 20 يوليو 2009 04:02 م
فى أول أيام التنسيق الإلكترونى.. رغم الهدوء واختفاء طوابير الزحام.. الطلاب وأولياء الأمور خائفون من التجربة واجه بعض الطلاب مشكلة بخصوص إدخال الرقم السرى إلى موقع التنسيق الإلكترونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب السيد خضرى و شيماء حمدى وعلام عبد الغفار ودانة الحديدى وإيناس أحمد وحسن عبد الغفار وهند عادل وجاكلين منير وشعبان فتحى وكريم حسين وحسن عفيفى وإيمان مهنا وضحا صالح وفاطمة مصيلحى ومحمود مقبول - تصوير عصام الشامى

بدأت صباح اليوم الاثنين، المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة، والتى تمتد حتى مساء يوم الجمعة القادم، وسط أجواء من الهدوء واختفاء لطوابير التكدس والزحام التى كانت تشهدها الجامعات.

عبد الحميد سلامة وكيل أول وزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق قال لليوم السابع، إن التنسيق الإلكترونى أتاح للطلاب إدخال بياناتهم من أى مكان فى مصر وخارجها، وإجراء أى تعديل فى الرغبات خلال المدة المحددة لكل مرحلة، على خلاف النظام الورقى القديم الذى يلتزم فيه الطالب بالحضور لمكاتب التنسيق وشراء مظاريف، وما يصاحب ذلك من ضياع بعض الأوراق أو ارتكاب أخطاء فى لصق الطوابع الخاصة بالكليات.

سلامة شدد على ضرورة الاحتفاظ بالرقم السرى، وفى حال ضياعه، على الطالب أن يتوجه لأقرب فرع تنسيق، ويسأل عن مدير الفرع ليحصل على رقم سرى بديل فى نفس اليوم، مضيفا أنه من المتوقع ظهور نتيجة المرحلة الأولى للتنسيق خلال 48 ساعة من انتهائها.

جامعة القاهرة:
شهدت معامل الحاسبات والمعلومات والهندسة هدوءاً نسبياً فسره المشرفون على المعامل باقتناع الطلاب وأولياء الأمور بفكرة التنسيق الإلكترونى وإمكانية تسجيل البيانات من أى مكان خارج معامل الجامعة، وأن المخاوف من أخطاء التنسيق الإلكترونى، والتى كانت تقلق أولياء الأمور فى الأعوام الماضية لم تعد كما كانت فى السابق.

فى المقابل فوجئ الطلاب الذين لجأوا لمعامل جامعة القاهرة بأخطاء فى بياناتهم الأساسية على موقع التنسيق الإلكترونى، والتى وصفها الدكتور شريف مازن المشرف على التنسيق بمعامل كلية الحاسبات والمعلومات بأنها أخطاء فى البيانات المدخلة، والتى تم الإبلاغ عنها لإصلاحها فى الحال.

وفى معامل كلية الهندسة، واجهت بعض الطالبات مشكلة بخصوص إدخال الرقم السرى لموقع التنسيق الإلكترونى، حيث صرحت إحدى الطالبات التى رفضت ذكر اسمها أنه "عند إدخال رقمها السرى تظهر رسالة تفيد بأنها غير مقيدة ضمن طلاب المرحلة الأولى، رغم أن مجموعها تجاوز الحد الأدنى للمرحلة، مؤكدة على تكرر الشكوى مع زميلاتها بمدرسة الحلمية التجريبية، وبعد ساعات من الانتظار أعلن المشرفون على التنسيق بأن سبب المشكلة خطأ فى تسجيل البيانات قامت به إدارة مدرسة "الحلمية التجريبية"، مطالبين بعودة الطلاب غداً فى تمام الساعة الثانية ظهراً على وعد بتعديل بياناتهم وحل المشكلة.

فيما عدا ذلك، انحصرت الشكاوى فى عدم الفهم الجيد من جانب الطلبة وأولياء الأمور لإجراءات التنسيق الإلكترونى والتنسيق بصفة عامة، خاصة فيما يتعلق بمسألة التوزيع الجغرافى لبعض الكليات.

ورغم الوعى بالتنسيق الإلكترونى، إلا أن بعض الأهالى مازال لا يثق فيه، وهو ما أكده مجدى محمود أحد أولياء الأمور قائلاً "المظاريف كانت أفضل كان الواحد بيشتريها ويلصق الطوابع براحته"، وعلى النقيض طالب العديد من طلاب الدبلومات الفنية أن تتاح لهم التنسيق من خلال الإنترنت حتى لا يتكلفوا مشقة الانتقال لمكاتب التنسيق ودفع رسوم الحصول على المظاريف.

جامعة عين شمس:
فوجئ العاملون بمكتب التنسيق بجامعة عين شمس بسيدة مسنة تريد الحصول على مظروف التنسيق الورقى لابنتها، ولم تكن تعرف بالتنسيق الإلكترونى، وكانت كلية الآداب الأكثر ازدحاماً فى إقبال الطلاب على معامل التنسيق الإلكترونى بها، على عكس معامل كلية الحاسبات والمعلومات والعلوم.

وعبر بعض أولياء الأمور الذين لم يجربوا التنسيق الإلكترونى من قبل عن مخاوفهم، حيث شهدت معامل التنسيق ازدحاماً وفوضى بسبب إصرار الطلاب وأولياء الأمور على نقل أسماء الكليات من لوحة معلقة على الحائط، مما سبب تكدساً ومشاجرات، وطالب أحد أولياء الأمور بوجود أوراق مطبوع عليها أسماء الكليات تتاح للطلاب لاختيار الرغبات منها.

وقامت جامعة عين شمس بالاستعانة بطلابها لتوجيه الطلاب الجدد والإجابة على استفساراتهم، إلا أن بعض أولياء الأمور يخشون الوثوق فى كلامهم، خاصة أنهم غير مسئولين رسمياً، إلا أن هناك بعض أولياء الأمور والطلاب وجدوا فى التنسيق الإلكترونى ميزة كبيرة هى توفير الوقت والجهد، وإتاحة تغيير الرغبات عدة مرات.

ورفض أحد الموظفين بكلية الآداب، إعطاء أولياء الأمور شروط الالتحاق بأقسام الكلية، وإجبارهم على كتابتها من على لوحة معلقة ثم قام بتغطية الأوراق التى أمامه، والتى ينبغى توزيعها على الطلبة وأولياء الأمور بإحدى الجرائد.

وفى تصريحه لليوم السابع، قال الدكتور عاطف العوام نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إن ضعف الإقبال على معامل التنسيق يدل على نجاح تجربة التنسيق الإلكترونى، ويعنى فهم من جانب الطلاب وأولياء الأمور بسهولة هذه التجربة، خاصة أنها توفر الجهد والوقت فلا يضطر الطالب الوقوف فى طوابير طويلة لمدة ساعات فى الشمس للحصول على المظروف الورقى.

وقام العوام بجولة على معامل التنسيق الموجودة فى الجامعة، مشيرا إلى وجود 395 جهاز كمبيوتر و12 معملاً للتنسيق الإلكترونى، موزعين على 8 معامل بجامعة عين شمس.

وقال د.محمود خضر المشرف العام على معامل كلية الآداب، إن الطالب يقوم بتسجيل رغباته فى حد أقصى 30 دقيقة، وأكد أنه لا توجد مشاكل فى المرحلة الأولى، وذلك لأن الطلبة فى هذه المرحلة متفوقون، وليدهم معرفة بكيفية التعامل مع أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، مشيرا إلى أن الشكاوى تتضاعف فى المراحل التالية.

جامعة حلوان:
استقبلت جامعة حلوان طلاب المرحلة الأولى للتنسيق الإلكترونى بتوزيع البسكويت والعصائر لتخفيف حرارة الجو، وتهنئة الطلاب بنجاحهم، حيث توافدت أعداد قليلة من طلاب الثانوية العامة بحلوان على المعامل المركزية للجامعة لإدخال رغباتهم، ولم تشهد الجامعة زحاماً أو تكدساً بين الطلاب.

ومن جانبه، أكد د.رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب أن قلة أعداد الطلاب الوافدين على معامل التنسيق يرجع إلى خوف وقلق الطلاب فى أول أيام التنسيق، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتقدم سوى من 200 إلى 300 طالب بأسرهم إلى مراكز التنسيق بالجامعة.

وعن استعدادات الجامعة لمراحل التنسيق، أكد رشاد أن هناك 11 معملا إلكترونيا يضم 440 جهازاً موزعين على كليات الهندسة بحلوان والمطرية، موضحاً أن القائمين على هذه الأجهزة هم مرشدون أكاديميون يجيدون توعية الطلاب.

كما أشار إلى أن الجامعة لم تأخذ أى مصروفات من المتقدمين للتنسيق، لأن كل الإجراءات مجانية، موضحاً أنه حتى الآن لم تتلقِ الجامعة أى شكاوى من الطلاب، بالإضافة إلى وجود مولدات كهربائية احتياطية فى حال انقطاع الكهرباء عن المراكز.

وعلى خلاف حالة الهدوء التى شهدتها جامعات القاهرة الكبرى فى أول أيام التنسيق الإليكترونى، شهدت معامل التنسيق بالمحافظات العديد من الشكاوى المتعلقة بضعف النظام وعدم توافر مدخلى بيانات وترتيب دخول للطلاب وفقا لمبدأ المحسوبية والواسطة، فضلا عن سقوط شبكة الإنترنت بجامعة المنيا.

جامعة الزقازيق
فى الشرقية سادت حالة من الغضب داخل مكاتب التنسيق جامعة الزقازيق بسبب الزحام وانقطاع شبكة الإنترنت عن الجامعة لمدة تجاوزت الساعتين، حيث قامت إدارة الجامعة بتقليص عدد معامل التنسيق إلى معملين بـ" كلية الهندسة، والمدينة الجامعية" بدلا من أربعة.

الطالبة علا أحمد تقول: من الساعة التاسعة صباحا حتى 12 ظهرا وأنا داخل مكتب لتنسيق ولم أستطع إدخال بياناتى بسبب التزاحم وترتيب أولوية دخول الطلاب وفقا للواسطة والمحسوبية فضلا عن ضعف كفاءة الأجهزة، وعدم وجود سوى طابعة واحدة ولا تعمل.
وانتقد الطالب أحمد عيسى عدم توافر مرشدين أو مدخلى بيانات يمكن الاستفسار منهم على ما يواجهونه من مشاكل، حيث يلتف حول كل مرشد أكثر من 100 طالب.

فى المقابل انتقد أحد المرشدين قلة عددهم وضعف المكافآت التى تصرف لهم قائلا: "كيف نعمل من 9 صباحا حتى 5 ظهرا لمدة شهر كامل وفى الآخر مكافأة 250 جنيها".

جامعة أسيوط
أما فى أسيوط تسبب ارتفاع درجة الحرارة فى لجوء الطلاب إلى إدخال الرغبات من خارج الجامعة توفيرا للمشقة وبحثا عن الراحة، ومن جانبه أكد دكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط لليوم السابع أن إقبال الطلاب لا يتعدى الـ50 طالبا اليوم فيما قامت الجامعة بتوفير مركزين لهذا الغرض تم تزويدهما بعدد 80 جهاز حاسب آلى متصل بالإنترنت من خلال شبكة معلومات الجامعة؛ الأول بمقر كلية الآداب بالجامعة القديمة ويستوعب 40 جهازا والآخر بالمجمع السكنى الجديد بالمدينة الجامعية، وتوفير كوادر خاصة ذات خبرة تساعد الطلاب فى إنجاح عملية التنسيق الإلكترونى.

وقالت إيمان سليم حاصلة على 94% إن التنسيق الإلكترونى وفر على الطلاب الكثير من العناء الذى كانوا يخشونه من الكتابات الورقية ودليل الطالب وغيرها.
وأضافت إنجى منير أن ارتفاع درجة الحرارة اليوم بشكل غير معتاد أدى إلى إرهاق الطلاب وأولياء الأمور ولكن الأمر اختلف كثيرا، فسهولة عملية التنسيق الإلكترونى خففت عنا طول الانتظار والقيام بالتنسيق.

جامعة طنطا
وفى الغربية تم تشكيل لجنة عليا لمكتب التنسيق الإلكترونى بفرع جامعة طنطا برئاسة د. عزيز كفافى نائب رئيس الجامعة بشئون التعليم والطلاب وتم تحديد 4 مواقع للتنسيق الإلكترونى بالجامعة "نادى التكنولوجيا رقم 1 بالمكتبة المركزية بالمجمع الطبى، ونادى التكنولوجيا رقم 2 بالمكتبة المركزيةن ونادى شبكة الإنترنت، ونادى تكنولوجيا المعلومات بكلية الصيدلة بالمجمع الطبى".

وحرصت إدارة الجامعة على أن تقع جميع المعامل فى أماكن يسهل الوصول إليها من داخل مدينة طنطا وخارجها وأن تضم كل المواقع مائة جهاز حاسب آلى على أعلى درجة من الكفاءة والأمان ومستلزماتها من طابعات وخطوط لشبكة الإنترنت.

المنيا
وفى المنيا أكد د. ماهر جابر رئيس الجامعة أن معامل التنسيق الإلكترونى بالجامعة تضم 150 جهاز كمبيوتر فى 3 معامل تم توزيعها على مدينة الطلبة خارج الحرم الجامعى، ملحق كلية الألسن أمام كلية دار العلوم، ملحق التربية الرياضية داخل الحرم الجامعى.

أضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تستقبل الطلاب وأولياء الأمور داخل وخارج الحرم الجامعى مع توفير جميع الإرشادات للطلاب لتسجيل بياناتهم عن طريق أعضاء هيئة التدريس والإخصائيين المتواجدين بداخل المعامل.

من جانبهم قال الطلاب إن أكثر مشكلة واجهتهم هى كيفية الوصول إلى الجامعة، مطالبين جامعة المنيا بتخصيص عدد من الأتوبيسات لتوصيل الطلبة إلى مقر الجامعة.

جامعة بنها
وفى القليوبية شهدت معامل التنسيق الإلكترونى بجامعة بنها زحاما شديدا، كما شهدت حالة من التذمر والاستياء لدى الأهالى بعد قيام الموظفين بطرد أولياء الأمور من داخل معامل التنسيق، فضلا عن استياء الطلاب لعدم وجود لوحات إرشادية ولجان استقبالهم وتوجيههم إلى المعامل بالإضافة إلى قلة أعداد مدخلى البيانات.

من جانبه أشار الدكتور على شمس الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أنه تم تخصيص 8 معامل لعمليات التنسيق الإلكترونى؛ ثلاثه منها فى كليات الآداب والتجارة والتربية ومعملان بكلية الحاسب الآلى ومعهد التكنولوجيا ومعمل واحد لكليتى الطب البيطرى والزراعة بمشتهر ومعمل بهندسة شبرا، وتم تشكيل لجنة للإشراف على عمليات التنسيق.

الإسكندرية
فى الإسكندرية.. شهدت مراكز الحاسب الآلى بالمجمع النظرى بالإسكندرية إقبالا متزايدا لعدد من الكليات (آداب، تجارة، حقوق) منذ ساعات الصباح الباكر، كما شهدت عددا من "السيبرات" إقبالا من طلاب الشريحة الأولى للتسجيل عن طريق موقعى التنسيق الإلكترونى "موقع تنسيق الجامعات" أو "بوابة الحكومة المصرية."

ووصفت ولاء سامى حاصلة على 99.9% نظام التنسيق الإليكترونى بأنه الأفضل، مشيرة إلى أنها قامت صباح اليوم بإدخال بياناتها ضمن الشريحة الأولى من المرحلة الأولى من كمبيوتر منزلها وهى فى راحة تامة، وهو أفضل من الانتظار فى طابور كبير لحين الوصول إلى الموظف المسئول وبعيدا عن أخطاء الإدخال.

جامعه قناة السويس
وفى الإسماعيلية أعلن د. محمد الزغبى رئيس جامعة قناة السويس أنه تم تخصيص 250 حاسب آلى بمعامل التنسيق الإلكترونى بمقر الجامعة بالإسماعيلية وفروعها المختلفة، وأضاف أن عدد المتقدمين من شعبتى العلمى والأدبى بلغ 650 طالبا وطالبة أدخلوا بياناتهم عبر أجهزة الحاسب الآلى دون وجود أى مشاكل أو تزاحم من قبل الطلاب أو العاملين.

كما أوضح المشرف العام على مكتب التنسيق بالجامعة أنه تم تخصيص قاعتين لاستقبال الطلاب والطالبات و3 مكاتب استعلام لإرشاد الطلاب إلى مقرات مكاتب التنسيق الإلكترونى بالإضافة إلى الموظفين المختصين والمدربين لمساعدة الطلاب.

وفى السويس صرح د. فهيم أحمد خليفة نائب رئيس الجامعة لشئون فرع السويس بأن مكتب التنسيق التابع للفرع بدأ فى استقبال طلاب المرحلة الأولى من الناجحين فى الثانوية العامة كما أوضح د. حامد الشربينى وكيل كليه العلوم لشئون الطلاب والمشرف على مكتب التنسيق بأنه تم استقبال 75 طالبا من القسم الأدبى و85 طالبا من القسم العلمى وأولياء أمورهم مشيرا إلى تواجد متخصصين فى الحاسب الآلى لإرشاد الطلاب حول كيفيه إبداء رغباتهم على الأجهزة.

دمنهور
وفى دمنهور.. شهد مركزا التنسيق الإلكترونى بالبحيرة الموجودان بكليتى التربية والتجارة بدمنهور إقبالاً محدودا فى اليوم الأول لتقديم القبول بالكليات وأرجع الطلاب السبب فى ذلك لارتفاع مجاميع الثانوية العامة هذا العام.

ومن جانبه صرح د. سعيد عبده نافع نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع دمنهور بأن فرع الجامعة له خبرة فى التنسيق الإلكترونى لعدة سنوات وأن هناك مركزين على أعلى مستوى فى كليتى التربية والتجارة وبهما عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت، كما يوجد الفنيون المختصون لتشغيل الأجهزة ومساعدة الطلاب فى مراحل التقديم.

كما أنه توجد لوحات إرشادية لشرح كيفية التقديم، وذلك بخلاف وجود قاعات انتظار مخصصة لأولياء الأمور الذين يسمح لهم بمرافقة أبنائهم فى بعض الأحيان عند ملء الاستمارة الخاصة بالالتحاق بالكليات، مؤكداً أن هذه الخدمة مجانية تماماً ولا يتم تحصيل أى رسوم مقابل الخدمة.

جامعة سوهاج:
تقدم 100 طالب فقط اليوم الاثنين، للتنسيق الإلكترونى بجامعة سوهاج فى اليوم الأول، وكان من الملاحظ فقدان ثقة الطلاب فى أجهزة كمبيوتر الجامعة المخصصة لعملية التنسيق، حيث فضل الطلاب كتابة استمارة التنسيق من منازلهم أو فى "السيبرات" المنتشرة فى مختلف أرجاء المحافظة.

حيث انتهت منذ ساعات قليلة أعمال التنسيق الإلكترونى بجامعة سوهاج، والتى تم إعداد 4 مواقع للتنسيق الإلكترونى، وهى مجمع المدرجات ومشرحة كلية الطب ومدرجات كلية التجارة وكلية التربية الجديدة لاستقبال الطلاب الجدد وتقديم الخدمة بالمجان.

وبالرغم من كل هذه الاستعدادات التى بدأت فى الـ9 صباحاً، وانتهت فى الساعة الـ5، إلا أن الإقبال على التنسيق كان ضعيفاً جداً، فكادت اللجان تكون خالية تماماً من الطلاب، حيث إن الطلاب فضلوا أن يقوموا بعملية التنسيق إما من المنازل أو من خلال نوادى النت المنتشرة فى جميع أنحاء المحافظة، وبلغ عدد المتقدمين حتى الآن 100 طالب فقط.

وصرح د.محمد رفعت مدير مركز المعلومات بجامعة سوهاج، إننا بهذه الطريقة نكون قد نجحنا فى نشر الثقافة الإلكترونية بين الجميع، وعلى العام القادم سوف تختفى تماماً عملية التنسيق داخل المواقع التى تعدها الجامعات، لذلك سوف ينسق كل طالب رغباته من مكانه عن طريق التليفون فى المرحلة القادمة، والإقبال الضعيف على أماكن التنسيق بالجامعة خير دليل.
























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة