أوباما يأمر بالتحقيق حول مجزرة فى أفغانستان عام 2001

الإثنين، 13 يوليو 2009 10:49 ص
أوباما يأمر بالتحقيق حول مجزرة فى أفغانستان عام 2001
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه أمر بفتح تحقيق حول احتمال قيام الإدارة السابقة بوقف تحقيق حول مجزرة بحق سجناء من طالبان ارتكبتها قوات زعيم حرب أفغانى كانت تدعمه واشنطن آنذاك.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الجمعة؛ أن مسئولين كبارًا فى إدارة الرئيس جورج بوش (2000-2008) تدخلوا لوقف تحقيقات كان يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف. بى. آى) ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع كل على حدة، حول قتل أكثر من ألفى سجين من طالبان عام 2001 على أيدى قوات الجنرال عبد الرشيد دوستم الذى كانت تدعمه فى تلك الفترة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى. آى. أيه).

وقال أوباما لشبكة (سى. إن. إن) خلال زيارته إلى غانا فى نهاية الأسبوع إنما قد تم فى الآونة الأخيرة لفت انتباهى إلى المؤشرات التى تقول إن ذلك لم يخضع لتحقيق مناسب.

ونشرت (سى. إن. إن) مقتطفات من هذه المقابلة التى ستبثها كاملة غدا الثلاثاء.

وأضاف الرئيس الأمريكى "لهذا السبب طلبت من فريق الأمن القومى أن يجمع لى الوقائع المعروفة، وسنتخذ على الأرجح قرارا حول كيفية التعامل مع هذه المسالة فور جمع كل الوقائع".

وقال "كما تعلمون، أعتقد أن هناك مسئوليات تتحملها كل الدول حتى فى وقت الحرب" مضيفًا "وإذا تبين أن موقفنا أتاح بشكل أو بآخر حصول انتهاكات لقوانين الحرب، فأعتقد أنه علينا معرفة ذلك".

والجنرال دوستم زعيم الحرب القوى فى شمال أفغانستان تعاون مع السوفيت خلال اجتياحهم للبلاد فى الثمانينات قبل أن يصبح أحد أقرب حلفاء الأمريكيين عام 2001 خلال الحملة التى تلت اعتداءات 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة، والتى أدت إلى إسقاط نظام طالبان.

وقد عملت قوات دوستم بشكل وثيق مع القوات الخاصة الأمريكية.
والمجزرة وقعت فى نوفمبر 2001، واتهمت عدة تقارير ميليشيات الجنرال دوستم بأنها وضعت مئات السجناء من طالبان فى حاويات؛ حيث قُضوا اختناقًا أو تم قتلهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة