مصادر قريبة الصلة من جميل القنيبط رئيس مجلس إدارة «أنوال» المستحوذة على محلات عمر أفندى أكدت لـ«اليوم السابع» أن مخطط «القنيبط» ببيع عمر أفندى للخرافى فشل بعد تدخل مسئول حكومى بارز.
وأوضحت المصادر أن المسئول الحكومى البارز اجتمع سرا مع القنيبط مؤخرا، وتحدث عن حقوق العاملين بحدة وقوة، وطالبه بضرورة الالتزام بتعهداته خاصة فيما يتعلق بضخ 200 مليون جنيه لتطوير الفروع المختلفة، وتسديد مرتبات العاملين المتأخرة، إلا أن القنيبط فاجأ المسئول الحكومى البارز بأنه لن يضخ مليما واحدا حتى الإعلان عن حكم لجنة التحكيم.
وأكدت المصادر أن المسئول الحكومى تلقى رد القنيبط بثورة، وقال له قبل انصرافه: «نحن نعلم كل مخططاتك ولن تستطيع تنفيذها على الأقل خلال عام من الآن». فى الوقت الذى أبدى فيه القنيبط استياءه بسبب فشل صفقة بيع عمر أفندى للخرافى، وأكد أنه لم يشتر عمر أفندى للاتجار فى بضائع لا يقبل عليها الجمهور، وأن إصراره على شراء الصفقة هو بيع الفروع كعقارات، بالإضافة إلى بيع 67 قطعة أرض فضاء.
وأكدت المصادر أن خطة القنيبط القادمة هى الانتظار لحين قرار التحكيم، والمتوقع أن يأتى فى صالحه بأحقيته فى التصرف فى الفروع بما فيها الفروع الأثرية والتاريخية بموجب بنود العقد، على أن يسدد باقى قيمة الصفقة والتى تتجاوز 55 مليون جنيه، وفى هذه الحالة وحسب الخطة الموضوعة سيعلن القنيبط عدم قدرته على السداد، ومن ثم إعلان إفلاسه.
وكشفت المعلومات أن إعلان الإفلاس سيكون تحت زعم تسديد ديونه ومستحقات العاملين الذين خرجوا على المعاش، والتى لن تتجاوز 100 مليون جنيه، فى الوقت الذى سيربح القنيبط من وراء بيع عمر أفندى كعقارات وأراضى فضاء ما قيمته 8 مليارات جنيه. إذا تم الوضع فى الاعتبار أن هناك قطعتى أرض فضاء فقط سيتجاوز عائدهما قيمة صفقة عمر أفندى بالكامل، القطعة الأولى تبلغ مساحتها 16 ألفًا و832 مترا بجوار نادى السكة الحديد بمدينة نصر، والثانية تبلغ مساحتها 12 ألفا و600 متر وتقع فى مدينة قليوب، و65 قطعة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة