واشنطن بوست: باهو عبد الله تؤكد دعم المصريات لنساء إيران

الأحد، 28 يونيو 2009 04:31 م
واشنطن بوست: باهو عبد الله تؤكد دعم المصريات لنساء إيران واشنطن بوست: نساء الشرق الأوسط قوة متصاعدة لا يمكن إغفالها
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقطب الدور المحورى، الذى لعبته النساء فى أحداث إيران الأخيرة، اهتمام العالم أجمع، وجذب أنظاره إلى القوة الحقيقية التى تمثلها نساء الشرق الأوسط، وحول هذا الموضوع قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الشارع العربى شاهد بذهول جحافل النساء الإيرانية، وهى تتظاهر معلنة بكل جراءة رفضها للقيادة الإيرانية، التى أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو الماضى.

وتنسب الصحيفة للناشطة المصرية باهو عبد الله (31 عاماً) قول، إن الشابات العربيات ستصبحن الأكثر تأثراً بالأوضاع فى إيران، خاصة مع استخدامهن الواسع لشبكة الإنترنت والمواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر.

وتقول الصحيفة، إن الشابات المصريات أظهرن دعماً كبيراً لأقرانهن فى إيران، ولكنهن لا يظنون أنهن يستطيعن إحداث أى إصلاح ذات معنى فى بلادهم الاستبدادية، ومع ذلك، أكد بعضهم أنهن على أتم استعداد للمحاولة.

وترى الصحيفة، أن الدور الذى لعبته الإيرانيات فى شوارع طهران، ليس أمراً معتاداً فى أروقة الشرق الأوسط، خاصة لكونهم نساء، وتقول النشطاء النسائيات فى المنطقة، إنه على الرغم من أن السلطة الإيرانية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من دحض أكبر تحدٍ واجهته منذ تأسيسها عام 1979، إلا أن الدور البارز الذى لعبته نساء حركة المعارضة الإيرانية ألهمهن وجعلهن يشعرن بالفخر إزاء ما تملكه الإيرانيات من تصميم وإرادة للتعبير عن آرائهن والمطالبة بحقوقهن. ويأمل الكثيرون أن تكون لهذه المظاهرات تأثيراً إيجابياً على مناضلة النساء للحصول على حقوقهن فى بلادهم العربية، ولكسر المفاهيم الغربية عن المرأة فى الشرق الأوسط على اعتبار أنها خاضعة لثقافة ذكورية مهيمنة.

وتشير الصحيفة إلى أن معظم الرموز الكبيرة التى خلفتها المظاهرات كانت من النساء، وعلى رأسهم، ندا سلطان، البالغة من العمر (26 عاما)، تلك الشابة اليافعة التى أصبحت رمزاً لحركة المعارضة وأكسبتها القوة التى كانت تنقصها. ومن ناحية أخرى، لعبت زهرة راحناورد، دوراً هاماً فى الحملة الانتخابية التى سبقت انتخابات 12 يونيو، كما عارضت مؤخراً نتائج الانتخابات التى قالت المعارضة بشأنها، إن أحمدى نجاد فاز عن طريق الغش والاحتيال.

وتلفت الصحيفة إلى أن نساء الشرق الأوسط لعبت دائماً دوراً نشيطاً من أجل الحصول على الديمقراطية ومراعاة حقوق الإنسان، واكتسبت خلال الأشهر القليلة الماضية انتصارات صغيرة، ولكنها غير مسبوقة، خاصة على الساحة السياسية، فمثلاً انتخبت أربع سيدات فى انتخابات الكويت البرلمانية الأخيرة، وحصلوا على مقاعد فى المجلس التشريعى، وفى مصر، تم تغيير القانون مؤخراً لإعطاء النساء مكان محفوظ بين مقاعد البرلمان الـ64. ومن ناحية أخرى، قامت الفلسطينيات بشن عدد من المتظاهرات للإفراج عن السجناء التى تحتجزهم إسرائيل، شأنهم شأن المصريات اللاتى نظمن إضرابات من أجل الديمقراطية فى السنوات الأخيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة