وجهت وزارة الخارجية السودانية انتقادات لاذعة للحكومة الفرنسية.. وقال السفير على الصادق الناطق الرسمى باسم الخارجية "إن فرنسا لم تف بوعود قطعتها للسودان على لسان رئيسها نيكولا ساركوزى ووزير خارجيته بيرنار كوشنير بطرد عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان فى حال عدم استجابته لدعوات السلام والحوار.
وقال السفير على الصادق - فى تصريح له اليوم السبت - "فرنسا لم تطرد عبد الواحد، مما يعنى أنها تحتفظ به كورقة ضغط تلعب بها أدوارا فى موضوع السودان وتشاد ودارفور حسبما تقتضى مصلحتها"، موضحا أن فرنسا جزء من قوى دولية لا تريد الخير والاستقرار للسودان.
وفى تعليقه على مقترح الحكومة الفرنسية لاستضافة حوار لتطبيع العلاقات مع تشاد، قال على الصادق "نحن لا نرفضه ولا نتفاءل أكثر من اللازم فى هذه المرحلة".. وشدد على أهمية تحسين العلاقات مع تشاد وتطبيعها، لانعكاس ذلك على استقرار وتهدئة طرفى الحدود المشتركة بين البلدين.
وأضاف "كنا نأمل من البداية فى أن تلعب فرنسا دورا فى تطبيع العلاقات السودانية التشادية، وكنا دائما نرى أن فرنسا يمكن أن تفعل الكثير فيما يتصل بتشاد، لكنها للأسف لم تفعل".
وزير خارجيته بيرنار كوشنير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة