قال إن البشر وليس الخنازير هم سبب «توحش» الفيروس

مستشار منظمة الصحة العالمية: الحالات يتم اكتشافها بالمصادفة.. والحجم الحقيقى للمرض لا يزال مجهولا

السبت، 20 يونيو 2009 01:43 ص
مستشار منظمة الصحة العالمية: الحالات يتم اكتشافها بالمصادفة.. والحجم الحقيقى للمرض لا يزال مجهولا حسن البشرا
كتبت أميرة عبدالسلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ظهور مرض أنفلونزا الخنازير فى مصر، وفى ظل ارتفاع عدد الحالات المكتشفة، زادت التساؤلات المطروحة بين المواطنين، يجيب عنها الدكتورحسن البشرا، مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض المستجدة فى حواره مع «اليوم السابع».

كيف حدث التطور المرضى للفيروس لكى ينتقل من الخنازير إلى البشر بهذه الصورة؟
البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً فى إدخال النمط الفيروسى H3N2 بين الخنازير، فمن الممكن أن تُصاب الخنازير، فى بعض الأحيان، بأكثر من فيروس فى آن واحد، وهذا ما حدث لتطور الفيروس داخل جسم الخنازير بخليط من فيروس أنفلونزا الطيور والموسمية.

ما الفرق بين أنفلونزا الخنازير والأنفلونزا الموسمية؟
كلاهما يسبب العدوى البشرية، خاصة أن الأعراض السريرية واحدة، وبسبب تشابه السمات السريرية لأنفلونزا الخنازير التى تصيب البشر مع الأنفلونزا الموسمية، تم اكتشاف الحالات بالمصادفة بفضل أنشطة ترصد الأنفلونزا الموسمية، ولذلك فإنّ الحجم الحقيقى لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.

كيف يُصاب البشر بأنفلونزا الخنازير المتحورة؟
يكتسب البشر هذه العدوى بطريقتين، إما بالمخالطة المباشرة للخنازير، وهذا ما تمت السيطرة عليه فى جميع أنحاء العالم، أما الطريقة الأخطر فهى انتقاله من المرضى إلى الأصحاء عن طريق الرذاذ واللمس.

ما المخاوف المتوقعة بعد تحول أنفلونزا الخنازير إلى جائحة على مستوى العالم؟
لا يوجد لدى معظم الناس أيّة مناعة ضد فيروسات أنفلونزا الخنازير تمكنهم من الوقاية منها فى ظل انتشار الفيروس بين البشر بصورة كبيرة، لذلك فسيصبح قادرا على إحداث جائحة، ومن الصعب التنبؤ بالآثار التى قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل.

هل يوجد لقاح لحماية البشر من أنفلونزا الخنازير كطعم مضاد للمرض؟
لا يوجد أىّ لقاح حتى الآن للحماية من خطر الإصابة بالفيروس.

ما نصائح منظمة الصحة العالمية للوقاية من المرض؟
يمكن للناس حماية أنفسهم وحماية غيرهم من الإصابة بتغطية الفم والأنف بمنديل ورقى لدى سعالهم أوعطسهم، وأن يغسلوا أيديهم بانتظام بالصابون والماء ورش الكحول.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة