سامح عبدالعزيز: تعلمت من عبدالباسط حمودة ومحمود الحسينى طقوس الأفراح الشعبية

الخميس، 18 يونيو 2009 09:05 م
سامح عبدالعزيز: تعلمت من عبدالباسط حمودة ومحمود الحسينى طقوس الأفراح الشعبية
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التجارب السينمائية الأولى للمخرج سامح عبدالعزيز، كانت تجارية بحتة مثل «درس خصوصى» وغيرها، ولم تبشر بحجم النجاح الذى حققه فيلمه السابق «كباريه» ليعيد تقديم نفسه بشكل جديد، كرره فى فيلم «الفرح»، حيث رأى فى سيناريو «الفرح» أهله وعائلته، وقيما لو حافظ عليها المجتمع المصرى لاستطاع الخروج من أزماته، حيث أكد سامح أن الفرح يطرح قضية الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها الشعب المصرى، وكيفية التغلب عليها من خلال مبدأ التكافل الاجتماعى.

أما إدارته لفريق العمل، خاصة أنهم يزيدون على 10 شخصيات درامية مؤثرة داخل العمل، أكد سامح أن البطل الفعلى فى الفيلم هو السيناريو الذى راعى أن تتساوى مساحات كل فريق العمل، ليصبح الفيلم مباراة حقيقية يتنافس خلالها كل نجوم الفيلم لإظهار قدراتهم.

أما عن نهايتى الفيلم، فتحدث سامح أن قرار النهايتين جاء ليشارك الجمهور حيرة أبطال العمل، مابين قرارهم الاقتصادى فى كتمان حالة الوفاة، والاستمرار فى التظاهر بإكمال الفرح، لأنه فى الأصل فرح صورى، أوانتصارهم للحل الأخلاقى الذى يرضى الجمهور.

وأشار سامح إلى أنه لم يتعمد استخدام هذا التكنيك النادر استخدامه فى السينما المصرية، لأنه لا يقلد أحدا إنما اضطر لذلك، لأنه وقع فى نفس الحيرة التى وقع فيها أبطال العمل. أما عن التأكيد على الحلول الدينية فى كل من فيلمى كباريه والفرح، فأكد أنه لم يطرح فكرا دينيا، إنما طرح وجهة نظر أخلاقية وقيما وتقاليد موجودة لدى هذه الطبقة من المجتمع التى مازالت تتمسك بها، وأنه لايجب علينا خلط الأوراق بعضها ببعض.

ويوضح سامح أنه ركز ايضا على فكرة التناقض فى المجتمع العربى من خلال المشاهد التى امتلأ بها الفرح بالخمر والمخدرات، حيث إننا جميعا نفعل الصواب والخطأفى نفس الوقت، ودافع سامح عن اختياره لكل من عبدالباسط حمودة، ومحمود الحسينى، مؤكدا أنه من خلالهما تعرف على العديد من تفاصيل وطقوس الأفراح الشعبية، ليتحول الفرح إلى قصة كاملة لطرح مشاكلنا الاجتماعية وهمومنا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة