علم اليوم السابع من مصادر قريبة الصلة بهيئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الوكالة أغلقت ملف اليورانيوم القديم لمصر الوارد فى تقريرها لعام 2004/2005، والذى وجهت فيه الوكالة "اللوم" لمصر لأنها لم تعلن عن مواقع ومواد نووية مع الإشارة إلى أن المفتشين لم يعثروا على أى شىء يدل على وجود برنامج أسلحة نووية، إلا أن الوكالة رفضت تصعيد الملف بعد تدخلات سياسية من الخارجية المصرية عبر سفارتنا فى فينا، لكن فيما يتعلق بملف اليورانيوم المخصب والوارد فى تقرير 2007/2008، والذى أثيرت حوله الضجة الأخيرة بعد تسريبه للصحف فإن لم يغلق فسيتم معالجته فى التفتيش "الروتينى" لأجهزة الوكالة التى تزور مصر من وقت لآخر دورياً والتى كان آخر تفتيش لها فى 20 أبريل الماضى.
وكان الدكتور إيهاب فوزى سفير مصر بالنمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية، قد صرح صباح اليوم، بأن وكالة الطاقة الذرية أبلغت مصر رسميا بإغلاق ملف بعض النقاط والملاحظات التى كانت مازالت محل البحث من قبل مفتشى الوكالة. مؤكداً عقب اجتماع مجلس محافظى وكالة الطاقة بمقرها فى فينا أن الوكالة لديها قناعة بالتزام مصر ببنود معاهدة منع الانتشار النووى، وأن وجود مثل هذه العينات المشعة داخل مفاعل نووى من الممكن أن يحدث نتيجة تلوث الحاويات التى تستخدم فى نقل هذه المواد، وهو ما حدث مع دول أخرى من قبل.
تقرير 2007 - 2008 الذى أثار ضجة مازال قائما وستعالجه فى التفتيش الروتينى لها..
"الوكالة الذرية" أغلقت الملف القديم لليورانيوم المخصب بعد ضغوط سياسية
الأربعاء، 17 يونيو 2009 09:55 م
الضغوط السياسية أغلقت ملف اليورانيوم المخصب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة