لوموند: فرنسا ستستقبل أحد معتقلى جوانتانامو الجزائريين

الأربعاء، 06 مايو 2009 01:00 م
لوموند: فرنسا ستستقبل أحد معتقلى جوانتانامو الجزائريين مسئولون أمريكيون أكدوا استقبال فرنسا لأحد معتقلى جوانتانامو
عن صحيفة لوموند الفرنسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة لوموند أن مسئولين أمريكيين قد أكدوا أمس الثلاثاء، 5 مايو أن الحكومة الفرنسية أعلنت موافقتها على استقبال أحد سجناء جوانتانامو الذين أطلق سراحهم واسمه الأخضر بومدين على أراضيها. يبلغ بومدين من العمر 42 عاما، وكان قد قضى نحو سبع سنوات فى معتقل جوانتانامو. وأعلن مصدر قريب من الملف أن "عملية النقل ستتم خلال الأيام العشرة المقبلة".

وفى باريس، لم يصدر أى تأكيد رسمى بهذا الصدد، بيد أن الرئاسة الفرنسية قد أشارت إلى أن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير قد كتب برسالة إلى أحد معتقلى جوانتانامو، تفيد باستعداد فرنسا استقباله فى أسرع وقت ممكن.

وكان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد أعلن يوم 3 إبريل الماضى قرارا بالسماح باستقبال فرنسا لأحد معتقلى قاعدة جوانتانامو، وذلك فى أعقاب لقائه بنظيره الأمريكى باراك أوباما.

تضيف الصحيفة أن وزارة الخارجية لم تشأ التصريح عن اسم أو جنسية هذا المعتقل، مذكرة بالشروط التى وضعتها باريس مقابل الموافقة على استقباله على الأراضى الفرنسية. أولا أن يتقدم هذا المعتقل بطلب يعرب فيه عن رغبته القدوم إلى فرنسا، ثانيا أن تتم دراسة مسبقة لحالته على الصعيدين القضائى والأمنى، وثالثا أن تكون له علاقة "بطريقة أو بأخرى" بفرنسا، كعلاقة اللغة مثلا.

وتشير الصحيفة إلى الشك الذى سيطر خلال الأيام القليلة الماضية حول شخصية المعتقل الذى تنوى فرنسا استقباله، حيث كان ينحصر الاحتمال بين الجزائرى الأخضر بومدين والجزائرى صابر الأحمر. وكان الاثنان ينتميان إلى مجموعة مكونة من ستة جزائريين يعيشون فى البوسنة، تم القبض عليهم فى أكتوبر 2001، واستجوابهم من قبل السلطات البوسنية ثم استبعادهم من القضية، قبل أن تقوم تلك السلطات بتسليمهم إلى الأمريكيين.

وتذكر الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على دول الاتحاد الأوروبى لاستقبال حوالى ثلاثين معتقلا من جوانتانامو، كان القضاء الفيدرالى الأمريكى أو البنتاجون قد برأهم، إلا أنهم لا يستطيعون العودة إلى بلادهم خوفا من تعرضهم فيها للاضطهاد.

وقد طلبت واشنطن من ألمانيا يوم الثلاثاء الموافقة على استقبال واحد من بين السبعة عشر صينيا من الأويغور المسلمين المحتجزين فى جوانتانامو. حيث تضم ميونخ أكبر عدد من الأويغور المنفيين فى العالم، إذ يصل عددهم إلى ما يقرب من خمسمائة شخصا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة