كشف مسئولون بالإدارة الأمريكية لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية عن أن الرئيس باراك أوباما سيعرض التزامه الشخصى "بتغيير الحوار مع العالم الإسلامى فى خطابه الذى طال انتظاره فى القاهرة الأسبوع الحالى".
وأشارت صنداى تايمز إلى أن البيت الأبيض تعهد بأن أوباما سيتعامل مع القضايا الصارمة، من بينها الصراع الإسرائيلى ـ الفلسطينى، وسيعبر جسر الخلافات مع المسلمين بناء على "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، وهى نفس الكلمات التى استخدمها أمام البرلمان التركى الشهر الماضى.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الأحد، إن باراك أوباما قد أعطى نفسه فترة عامين لتحقيق انفراجة بشأن الحل القائم على إقامة دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتى على الرغم من معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لأدنى طلب للولايات المتحدة بتجميد البناء الاستيطانى فى الأراضى المتنازع عليها.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) قدم تصوراً مكتوباً للرئيس الأمريكى باراك أوباما ويحظى بدعم العرب والعالم أجمع ويستند إلى مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق.
الرئيس باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة