الوضع داخل اللجان اختلف تماما، حيث قامت إدارة الجامعة بتوفير إضاءة جيدة وتهوية من خلال المراوح وتوفير زجاجات المياه المعدنية لجميع الممتحنين، الذين أدوا اختباراتهم فى خمس لجان بكلية التربية ومبنى المعامل والفصول ومبنى الامتحانات بكلية سياحة وفنادق وبدروم كلية حاسبات ومعلومات.
شكوى مصطفى عبده، الذى حرص على مصاحبة زوجته الأستاذة سماح دياب حتى باب اللجنة، تركزت فى عدم وجود نظام جيد لاستقبال المعلمين، حيث أمضى وقتا طويلا للوصول إلى مقر اللجنة.
الأستاذ محمد عطية، موجه اللغة الإنجليزية بالتجريبيات، فوجئ بعد مرور ساعة من بدء الامتحان بالمراقب يطالبه وزملاءه فى اللجنة 108 بتغيير ورق الأسئلة، لعدم مطابقة كودها مع الكشوف المثبتة باللجنة، وهو ما أدى إلى حالة توتر داخل اللجنة تم على أثرها استدعاء الأمن والمسئولين بالإدارة التعليمية لحل الأزمة.
الأساتذة أو المعلمون، لم يشتكوا كثيرا من مادة التخصص التى حرصوا على جمع نماذج الامتحان لها من الإنترنت مسبقا، وطالب بعضهم بتكرار الامتحان كل عدة أعوام ليتذكر المعلمون وينشطوا معلوماتهم فى مواد التخصص، إلا أنهم اعترضوا على إضافة امتحان التربوى واللغة العربية، خاصة وأنهم يمارسون التربوى ممارسة عملية لا تحتاج إلى اختبارات شفوية.
وحول سهولة الامتحانات، قال المعلمون إنها لم تختلف كثيرا عن سابقتها، وإن عانوا من تشابه بعض الإجابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة