موسى: نتانياهو وليبرمان يريدان تفجير المنطقة

قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية ليبرمان، وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة " مش هيجيبوها لبر " .. جاء ذلك فى تصريحات له اليوم تعقيبا على حديث نتانياهو بأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ومشروع قانون إسرائيلى يرغم عرب إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة. أضاف أن حديث المسئولين الإسرائيليين سيعود بالقضية لسنوات للوراء، ونرجو ألا يؤدى ذلك إلى صدام وما لا يحمد عقباه.

شدد على أن قضية القدس لا يمكن حلها إلا بأن تكون عاصمة لفلسطين وأن تكون الأماكن المقدسة تحت إشراف إسلامى ومسيحى، مؤكدا أن كل هذا الكلام لا يلزمنا ولن يغير من مواقفنا، بل بالعكس سيحفزنا ذلك على التمسك بمواقفنا فى إطار المبادرة العربية للسلام.

وفيما يتعلق بالأوضاع فى الصومال، قال إن المخرج من الأزمة الصومالية، هو توافق أهل الصومال على حكومتهم ووعيهم بأن استمرار الوضع الحالى سيعوق عودة الصومال إلى وضعه الطبيعى وممارسة سيادته لفترة طويلة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى يتابعان بدقة تطورات الأوضاع فى الصومال، وأن الاتحاد الأفريقى على اتصال دائم بمجلس الأمن فى هذا الشأن.

وردا على سؤال حول المخرج الذى يراه للخروج من هذه الأزمة وما يتردد من أن الاتحاد الأفريقى قوة معادية، قال موسى إنه لا يمكن أن يكون قوة معادية، وهناك قواعد تحكم وجود قوات حفظ سلام دولية أو أفريقية ونرجو عدم وجود أى صدام.

وفيما يتعلق بالانتخابات اللبنانية القادمة، قال موسى إن الشعب اللبنانى ينتخب بطريقته وليس بما تذكره أى جهة، وكلنا نتوقع ونتطلع إلى انتخابات تحفظ استقرار لبنان وتدفع به إلى الأمام باعتباره دولة عربية مهمة.