ينشر اليوم السابع نص الشهادة التى أدلى بها والدا المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم فى القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمدى قنصوه،تاليا، النص الكامل للشهادة..
"أسمى آيات التقدير والاحترام لشخصكم الكريم ولهيئة عدالة المحكمة الموقرة، يتقدم بتلك الشهادة لوجه الله تعالى عبد الستار خليل تميم والد المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم، وقد كنت أتمنى أن أدلى بهذه الشهادة شفاهة عند شرف المثول أمام منصة قضائكم العادل بتاريخ 21/12/2008، ولكننى برغم قرراكم الصادر لحضورى أمام عدالتكم على نفقة الحكومة المصرية وتبليغى إياه بواسطة وزارة العدل اللبنانية، إلا إننى لم أتلقَ أى دعوة من السفارة المصرية فى بيروت للذهاب إلى مصر ولم استلم أى تذكرة سفر أو تأشيرة دخول إلى الأراضى المصرية، كما لم استلم أيضاً الإعلام القضائى الواجب صدروه وفقاً لأحكام اتفاقية التعاون القضائى بين مصر ولبنان، والذى يبين السماح لى بدخول البلاد والخروج منها دون تعرض.
علماً أننى كنت قد قمت بإجراء حجز باسمى على متن شركة مصر للطيران للتوجه من بيروت إلى القاهرة بتاريخ 19/12/2008، بالرغم من التهديدات وإلحاق الضرر بروحى والتى وجهت إلى عبر الهاتف، وأنا فى منزلى بعبارات مسيئة من قبل أشخاص لم يفصحوا عن هويتهم.
وقد علمت أن محكمتكم الموقرة قد استغنت بتاريخ 23/12/2008 عن شهادتى علماً بأن وكيلى المحامى الأستاذ نجيب ليان لم يوفر جهداً بناء لتوجيهات المحكمة من أجل تأمين حضورى بالتعاون والتنسيق مع السفارة اللبنانية فى مصر.
معالى المستشار
أنا رجل لا يعلم القانون، ولكن يعلم الألم الذى أصابنى وألم بى بمقتل ابنتى الوحيدة.
ولى كلمة للمتهم الأول: محسن منير على حمدى السكرى: إذا كنت يا "رجل" بريئاً من دم ابنتى وكنت اتفقت فقط، كما تقول مع المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى على أن يتم إيذاء ابنتى عن طريق وضع مخدر فى برواز بعد عمل فتحة فيه، ويتم بعد ذلك الإبلاغ عن ابنتى للسلطات، وإذا كان البرواز المضبوط خالياً تماماً من أى مخدر، فلماذا أعطيت هذا البرواز لابنتى وما فائدة إعطائها هذا البرواز، اللهم سوى لكى تفتح لك الباب وتقوم بقتلها.
ولماذا تخفى 2 مليون دولار فى فرن بوتاجاز، اللهم إلا أن يكون هذا المبلغ هو المكافأة من قبل المتهم الثانى لك عن ارتكابك جريمة قتل ابنتى.
وللمتهم الثانى: هشام طلعت مصطفى، أقول:
أسألك يا "رجل" هل المتهم الأول طبيب حتى يتم تحويل مبالغ مالية طائلة إليه من قبل أحد العاملين فى شركتك يدعى حسام حسن لعلاج زوجته فى لندن، كما يزعم بواسطة المتهم الأول، ولك أيضاً أسأل لماذا قدمت جميع التسهيلات للمتهم الأول ليتمكن من قتل ابنتى، وتلك التسهيلات والمساعدات تظهر جلياً فى:
1-دخول لندن بواسطة عملاء المتهم الثانى "تأشيرات السفارة"، ودخول دولة الإمارات بواسطة عملاء المتهم الثانى أيضاً "تأشيرات السفارة".
2-تعريف المتهم الأول بمكان ابنتى من قبل المتهم الثانى بموجب إعطائه صورة من عقد شقتها فى مدينة دبى ليحصل المتهم الأول على العنوان وعلى شعار الشركة ليصطنع الخطاب المزعوم الذى قدم لابنتى ونفذ القتل من خلال استعماله.
3-الأموال الباهظة بملايين الدولارات التى حصل المتهم الأول عليها من المتهم الثانى.
4-تهديدات المتهم الثانى لابنى بالقتل وقيام ابنتى بإبلاغ السلطات بتلك التهديدات، سواء فى لندن أو خارجها والدليل متوفر لدى حسبما يتبين من خلال شهادتى هذه.
5-إرسال رجال من قبل المتهم الثانى لمراقبة ومتابعة ابنتى فى لندن.
6-المكالمات الهاتفية فيما بين المتهم الأول والمتهم الثانى، والتى هى كلها فى إطار التحريض والأمر على قتل ابنتى والمشاركة فى عملية القتل.
7-فهل يمكن أن تنام الضمائر، فإن نامت فى الدنيا فلن تنم فى الآخرة.
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) صدق خير من قال:
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون).
سورة البقرة ـ الآية 42.
( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) سورة البقرة ـ الآية 283، إن عائلتى تخشى على حياتى أن من استطاع قتل ابنتى خارج مصر لن يعجز عن قتلى أو اعتقالى وتلفيق التهم لى، وأننى أعلم أن بعض المغرضين النافذين يتكاتفون لكى يبرئوا ساحة المتهمين من الجريمة التى اقترفاها، ولكننى أثق كل الثقة أن عدالة القضاء المصرى سوف تحكم بالحق.
الشهادة الكاملة لوالد سوزان تميم
الشهادة الكاملة لوالدة سوزان تميم
اليوم السابع ينشر شهادة والدى سوزان تميم أمام محكمة الجنايات
السبت، 23 مايو 2009 07:38 م
المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة