إريتريا تنفى وجود قواعد عسكرية إيرانية أو إسرائيلية على أراضيها

الأحد، 17 مايو 2009 03:18 م
إريتريا تنفى وجود قواعد عسكرية إيرانية أو إسرائيلية على أراضيها
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى السفير الإريترى بالقاهرة فاسيل جبرسيلاس تكلا ما يتردد عن تواجد عسكرى من قوات الحرس الثورى الإيرانى فى منطقة عصب الإريترية, ووجود قواعد عسكرية إيرانية فى إريتريا.

وأبدى تكلا فى لقاء مع عدد من الخبراء المصريين المهتمين بالوضع فى القرن الأفريقى, استغرابة من ترديد مثل هذه الأمور خاصة وأن بلاده ظلت لفترة طويلة متهمة بوجود قواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية بها، وقال: هل يعقل أن تكون هناك قاعدة إيرانية بجوار قواعد إسرائيلية جنبا إلى جنب فى إريترى.

وأضاف كما أن هناك قاعدة أمريكية وفرنسية فى جيبوتى وهما على بعد كيلو مترات قليلة من إريتريا، فلماذا لم ترصد هذه الدول هذه القاعدة الإيرانية الموجودة لدينا؟
وتسائل تكلا لماذا لم ترصد السفن الحربية المنتشرة فى خليج عدن قبالة السواحل الصومالية أية غواصات إيرانية أو سفن حربية إيرانية متجهه إلى إريتريا؟

وأكد تكلا أن العلاقات الإريترية الإيرانية طبيعية, مثلها مثل أية دولة فى العالم, موضحا أن إيران موجودة فى السودان وإثيوبيا وجيبوتى ولم يتحدث أحد عن وجود قواعد عسكرية لها فى تلك الدول مثلما هو الحال بالنسبة للحديث الذى يتردد عن إريتريا.

وأشار تكلا إلى أن العلاقات الدبلوماسية الإريترية الإيرانية لم تبدأ إلا منذ فترة قريبة, لافتا إلى عدم وجود سفارة إيرانية فى أسمرة، وإنما السفير الإيرانى فى إريتريا يمارس مهام عملة من الخرطوم. مجددا نفيه بعدم وجود أية قواعد عسكرية لإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضى الإريترية.

ولفت السفير الإريترى بالقاهرة إلى أن بلاده ترى أن حل مشكلة دارفور فى السودان يتوقف على عودة العلاقات الطبيعية بين تشاد والسودان. ونفى تكلا التقارير التى تؤكد أن بلادة تزود المسلحين الإسلاميين فى الصومال بالأسلحة والذخيرة, وقال إن هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة. وأضاف أن نقل الأسلحة من إريتريا إلى الصومال أمر فى غاية الصعوبة، بسبب وجود كثيف لقوات غربية فى جيبوتى التى تقع بين البلدين, كما أن نقل هذه الأسلحة عن طريق البحر فى ظل هذا الوجود الكثيف للقطع البحرية الغربية فى المنطقة, مسألة غير منطقية.
وأوضح تكلا أن بلاده تقترح لحل المشكلة الصومالية عقد مؤتمر جامع لكافة القوى الصومالية للاتفاق على سبل حل المشكلة.

وأشار إلى أهمية العلاقات المصرية الإريترية، وخاصة وأن كلا من القاهرة وأسمرة لديهما مصالح خاصة فى الحفاظ على أمن البحر الأحمر، إضافة إلى تحقيق السلام والاستقرار فى السودان باعتباره العمق الإستراتيجى لهما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة